وفقًا لدراسة حديثة أجراها باحثون أميركيون في كلية الطب في جامعة
«هارفارد»، فإن الشخص البدين يكون أكثر عرضة من الاشخاص العاديين لتطوّر
الخلايا السرطانية البلازمية التي تهاجم الخلايا المسؤولة عن جهاز المناعة.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أنّ معدل كتلة الجسم يمكن أن يكون مؤشراً لمدى تطوّر مخاطر التعرّض لسرطان الخلايا البلازمية، بالاضافة الى أن هذا النوع من السرطان يصيب ما يقارب 50 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية فقط، وبلغت معدلات النجاة منه حوالى 40 في المئة.
فقد أجريت الدراسة على أكثر من 100 ألف شخص، حيث تمّ تسجيل الوزن والطول والنشاط الرياضي لكلّ مشارك فيها. إضافة إلى نوع الغذاء المتناول وعادات التدخين والسلوكيات الصحية الأخرى، مع تجديد المعلومات كل سنتين أو أربع.
وكشفت الدراسة عن تشخيص 215 حالة مصابة بالسرطان من هذا النوع من أصل 136 ألفا و623 مشاركا في الدراسة، وقد تمّ حساب معدل كتلة الجسم بقسمة وزن الشخص على مربع الطول، حيث يعتبر معدل كتلة الجسم مثاليّاً من 5.18 إلى 25، والزيادة في الوزن تبدأ من 25 إلى 29، أمّا السمنة فتطلق على الأشخاص الذين لديهم معدل كتلة جسم أكثر من 30.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أنّ معدل كتلة الجسم يمكن أن يكون مؤشراً لمدى تطوّر مخاطر التعرّض لسرطان الخلايا البلازمية، بالاضافة الى أن هذا النوع من السرطان يصيب ما يقارب 50 ألف شخص في الولايات المتحدة الأميركية فقط، وبلغت معدلات النجاة منه حوالى 40 في المئة.
فقد أجريت الدراسة على أكثر من 100 ألف شخص، حيث تمّ تسجيل الوزن والطول والنشاط الرياضي لكلّ مشارك فيها. إضافة إلى نوع الغذاء المتناول وعادات التدخين والسلوكيات الصحية الأخرى، مع تجديد المعلومات كل سنتين أو أربع.
وكشفت الدراسة عن تشخيص 215 حالة مصابة بالسرطان من هذا النوع من أصل 136 ألفا و623 مشاركا في الدراسة، وقد تمّ حساب معدل كتلة الجسم بقسمة وزن الشخص على مربع الطول، حيث يعتبر معدل كتلة الجسم مثاليّاً من 5.18 إلى 25، والزيادة في الوزن تبدأ من 25 إلى 29، أمّا السمنة فتطلق على الأشخاص الذين لديهم معدل كتلة جسم أكثر من 30.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق