"" ما هي الخضار التي يتضاعف مفعولها إذا طُبِخت؟ ""

صحيح أن تناول الخضار وإدراجها إلى النظام الغذائي اليومي، هو أمر بالغ الأهمية وخطة جيدة للوصول إلى حياة صحية مئة في المئة، إلّا أنه من المهم جداً معرفة كيفية تحضير أهم أنواع الخضار المفيدة جداً للصحة، بغية الاستفادة من منافعها بأفضل طريقة ممكنة

 

ما هو متعارف عليه، أنه من الأفضل تناول الخضار نيئة تجنّباً لخسارة المواد الغذائية المهمة التي تحتويها. لكن الدراسات الحديثة أظهرت مؤخراً أن بعض الأنواع من هذه الخضار تزداد فعاليتها وتتضاعف كمية المواد التي تحتويها في حال تم طبخها.

ولمعرفة ما هي أهم الخضار التي يجب تناولها نيئة، وما هي الفئة الأخرى منها التي يجب طبخها، ما عليك سوى اتباع هذه التوصيات التي كشف عنها مؤخراً الطبيب الأميركي العالمي الدكتور محمد أوز:

1 - البصل: يحتوي نوعاً من الفلافونويد يُعرف بالـ Quercetin الذي يتمتع بخصائص مضادة للالتهابات. وعند طبخه، فإن نسبة الـ Quercetin ستتضاعف. لكن عملية طبخ البصل يجب ألّا تزيد عن خمس دقائق، مخافة أن يؤدي ذلك إلى خسارة المواد الغذائية التي يحتويها. إشارة إلى أن البصل الأحمر يحتوي كميات أعلى من هذا النوع من الفلافونويد مقارنة بالبصل الأبيض.

2 - الثوم: يحتوي الثوم كيماويات من شأنها أن تعمل على استرخاء الأوعية الدموية، ما يساعد على الحماية من أمراض القلب. لكن طبخ الثوم يؤدي إلى خفض معدل هذه المواد الكيماوية الحيوية. لذلك، من الأفضل أن تتناوله نيئاً.

3 - الفلفل الأحمر: يحتوي كمية عالية جداً من الفيتامين C، وهو نوع من المواد الغذائية التي تذوب في الماء. وفي حال طبخ الفلفل الأحمر أو تعرّض للغلي، فإن الفيتامينات تختفي وتذوب في الماء. لذلك، من الأفضل أن تتناوله نيئاً.

4 - البروكولي: يحتوي مواد محاربة للسرطان ومفيدة جداً للجسم. وعند استهلاكه نيئاً، يمتص الجسم المواد الغذائية التي يحتويها بشكل أفضل. لذلك، من المهم أن تتناوله نيئاً.

5 - السبانخ: صحيح أن هذا النوع من الخضار الورقية الخضراء مفيد جداً للصحّة إذا تناولته نيئاً، إلّا أن طبخ السبانخ يسهّل على الجسم عملية امتصاص معدن الكالسيوم الذي يحتويه. وبما أنّ هذا المعدن أساسي جداً للجسم، فهو جوهري لتقوية صحة العظام ومنع تكسّرها. لذلك، من المستحسن وضع السبانخ على البخار بَدل غليها، تفادياً لخسارة المواد الغذائية.

6 - الجزر: صحيح أنه سيزوّد الجسم بمادة البيتا كاروتين في حال تناولته نيئاً، إلا أنّ طبخه من شأنه مضاعفة كمية البيتا كاروتين، عِلماً أن الجسم يقوم بتحويل مادة البيتا كاروتين إلى الفيتامين A.