
وفي هذا الإطار، تحدثت المصادر الأمنية الرفيعة المستوى عن أن الخطة الأمنية التي تنفذ على الأرض هي لحفظ ما يُمكن تسميته بالأمن اليومي للمواطنين في حين يبقى الأمن السياسي عُرضة للتطورات الإقليمية ورغبات الأطراف المؤثرة بها،وقالت المصادر إن كل الأطراف اللبنانية أبلغت الأجهزة الأمنية تجاوبها مع الخطة الأمنية ولاسيما لناحية إيجاد جو مؤات لعدم إقفال الطرقات،لافتة إلى أن استمرار الشيخ أحمد الأسير في إقفال طريق رئيسي عند مدخل الجنوب قد يؤدي إلى خربطة في هذا الهدوء النسبي ونصحت المصادر الشيخ الأسير بأن يخفف من خطواته الإحتجاجية بعدما نجح في إيصال الرسالة التي أراد إيصالها إلى المعنيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق