شربل:
هل تتحمّل دم 15 مياوماً إذا سقطوا قتلى...
باسيل: مهما تكن النتائج فإن على الدولة فرض قوتها...
بري: إياكم واللعب بالنار وهل الانتخابات في كسروان والمتن تقضي بوقوع مجزرة
"الديار" تكشف إجتماع الكهرباء
انعقد اجتماع في شركة كهرباء لبنان ضم وزير العدل شكيب قرطباوي، وزير الداخلية مروان شربل، وزير الطاقة جبران باسيل ومدير عام الشركة الدكتور كمال حايك، وتم البحث في ما يحصل في شركة كهرباء لبنان، فكان هناك طلب وحيد وإصرار من وزير الطاقة جبران باسيل على إخراج المياومين بالقوة من شركة الكهرباء، فاستمهله الوزير شربل 48 ساعة لبحث هذا الموضوع في مجلس الوزراء ومع السلطات المعنية، وقال لباسيل: "هل تتحمّل دم 15 مياوماً إذا سقطوا قتلى على ايدي القوات الامنية"؟ فأجابه باسيل: "إما هنالك مؤسسات أمنية او لا، ومهما تكن النتائج فإن على الدولة فرض قوتها"، اما وزير العدل شكيب قرطباوي لم يقتنع بالموضوع وبقي صامتاً.
اما الوزير شربل، وبعد الانتهاء من الاجتماع اتصل بالرئيس نبيه بري ووضعه في مضمون الاجتماع الوزاري الثلاثي، وطلب جبران باسيل لاستخدام القوة ضد المياومين وإنهاء الاعتصام، فأجابه الرئيس بري "إياكم واللعب بالنار، هؤلاء المياومون لبنانيون وليسوا اسرائيليين ومثلما ألّفت لجنة وزارية لبحث موضوع المعلمين ألفوا لجنة وزارية لبحث قضية المياومين، مع العلم ان مجلس النواب اقر تثبيت المياومين ولا تراجع بشأن هذه القضية"، وشدد الرئيس بري مرة جديدة على شربل بأن اي استعمال للقوة سيؤدي الى مضاعفات خطيرة في البلد وفي الشارع، ولا احد يستطيع ان يضبط عائلات 2700 مياوم خاصة اذا سقط قتلى في صفوفهم، وعندها اجابه الوزير شربل بأنه سيعرض طلب باسيل استخدام القوة على الوزراء وعلى الحكومة ان تتخذ القرار المناسب في هذا الشأن.
وسأل الرئيس بري: لماذا هذا الشحن الطائفي؟ وهل الانتخابات في كسروان والمتن تقضي بوقوع مجزرة، وكرّر بري إياكم ان تستخدموا القوة ضد المياومين، عندها لا اعود قادرا على ضبط أحد ولا اضمن النتائج وهناك قانون صريح في مجلس النواب يجب الالتزام به.
اما طلب جبران باسيل المجيء بكوادر "التيار الوطني الحر" للاشتباك مع المياومين واعطاء مبرر للقوى الامنية لتقوم بمهاجمة المياومين امر خطير جدا ويجعلنا نعود الى زمن الميليشيات.
على صعيد آخر، علم ان هذا الموضوع ما زال يتفاعل على اعلى المستويات في ظل امتعاض حركة "امل" و"حزب الله" مما جرى حسب ما علمت "الديار" وادت الى توقف الاتصالات التي كان يقوم بها "حزب الله" لاصلاح البين بين "التيار الوطني الحر" وحركة "امل".
كما علم ان مدير عام الشركة كمال حايك وبدعم من الوزير باسيل هدد بإقفال الشركة والطلب من الموظفين عدم الحضور في حال استمر اعتصام المياومين، وانه وضع وزير العدل والداخلية امام مسؤولياتهما، وان الوزير شربل طلب مهلة 48 ساعة لاجراء الاتصالات، وان الحايك وافق على اعطاء المهلة قبل اتخاذ اي قرار.
وفي هذا الوقت، واصل المياومون اعتصامهم واضرابهم عن الطعام لليوم الثاني، طالبين من الذين حضروا الى الشركة تشكيل وفد لاجراء حوار معهم وشرح معاناتهم، في حين جدد العماد ميشال عون تأكيده ان الاعتداء على مؤسسة رسمية يعرّض صاحبه للملاحقة القانونية وانه سيتقدم بشكوى ضد المياومين.
باسيل: مهما تكن النتائج فإن على الدولة فرض قوتها...
بري: إياكم واللعب بالنار وهل الانتخابات في كسروان والمتن تقضي بوقوع مجزرة

انعقد اجتماع في شركة كهرباء لبنان ضم وزير العدل شكيب قرطباوي، وزير الداخلية مروان شربل، وزير الطاقة جبران باسيل ومدير عام الشركة الدكتور كمال حايك، وتم البحث في ما يحصل في شركة كهرباء لبنان، فكان هناك طلب وحيد وإصرار من وزير الطاقة جبران باسيل على إخراج المياومين بالقوة من شركة الكهرباء، فاستمهله الوزير شربل 48 ساعة لبحث هذا الموضوع في مجلس الوزراء ومع السلطات المعنية، وقال لباسيل: "هل تتحمّل دم 15 مياوماً إذا سقطوا قتلى على ايدي القوات الامنية"؟ فأجابه باسيل: "إما هنالك مؤسسات أمنية او لا، ومهما تكن النتائج فإن على الدولة فرض قوتها"، اما وزير العدل شكيب قرطباوي لم يقتنع بالموضوع وبقي صامتاً.
اما الوزير شربل، وبعد الانتهاء من الاجتماع اتصل بالرئيس نبيه بري ووضعه في مضمون الاجتماع الوزاري الثلاثي، وطلب جبران باسيل لاستخدام القوة ضد المياومين وإنهاء الاعتصام، فأجابه الرئيس بري "إياكم واللعب بالنار، هؤلاء المياومون لبنانيون وليسوا اسرائيليين ومثلما ألّفت لجنة وزارية لبحث موضوع المعلمين ألفوا لجنة وزارية لبحث قضية المياومين، مع العلم ان مجلس النواب اقر تثبيت المياومين ولا تراجع بشأن هذه القضية"، وشدد الرئيس بري مرة جديدة على شربل بأن اي استعمال للقوة سيؤدي الى مضاعفات خطيرة في البلد وفي الشارع، ولا احد يستطيع ان يضبط عائلات 2700 مياوم خاصة اذا سقط قتلى في صفوفهم، وعندها اجابه الوزير شربل بأنه سيعرض طلب باسيل استخدام القوة على الوزراء وعلى الحكومة ان تتخذ القرار المناسب في هذا الشأن.
وسأل الرئيس بري: لماذا هذا الشحن الطائفي؟ وهل الانتخابات في كسروان والمتن تقضي بوقوع مجزرة، وكرّر بري إياكم ان تستخدموا القوة ضد المياومين، عندها لا اعود قادرا على ضبط أحد ولا اضمن النتائج وهناك قانون صريح في مجلس النواب يجب الالتزام به.
اما طلب جبران باسيل المجيء بكوادر "التيار الوطني الحر" للاشتباك مع المياومين واعطاء مبرر للقوى الامنية لتقوم بمهاجمة المياومين امر خطير جدا ويجعلنا نعود الى زمن الميليشيات.
على صعيد آخر، علم ان هذا الموضوع ما زال يتفاعل على اعلى المستويات في ظل امتعاض حركة "امل" و"حزب الله" مما جرى حسب ما علمت "الديار" وادت الى توقف الاتصالات التي كان يقوم بها "حزب الله" لاصلاح البين بين "التيار الوطني الحر" وحركة "امل".
كما علم ان مدير عام الشركة كمال حايك وبدعم من الوزير باسيل هدد بإقفال الشركة والطلب من الموظفين عدم الحضور في حال استمر اعتصام المياومين، وانه وضع وزير العدل والداخلية امام مسؤولياتهما، وان الوزير شربل طلب مهلة 48 ساعة لاجراء الاتصالات، وان الحايك وافق على اعطاء المهلة قبل اتخاذ اي قرار.
وفي هذا الوقت، واصل المياومون اعتصامهم واضرابهم عن الطعام لليوم الثاني، طالبين من الذين حضروا الى الشركة تشكيل وفد لاجراء حوار معهم وشرح معاناتهم، في حين جدد العماد ميشال عون تأكيده ان الاعتداء على مؤسسة رسمية يعرّض صاحبه للملاحقة القانونية وانه سيتقدم بشكوى ضد المياومين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق