
وأشارت الأوساط إلى أنه "بعد البيان الذي أصدرته قيادة الجيش، فإن أي محاولة من جانب أي جهة تدعي دعم الجيش، ستكون مثار شبهة، وبالتأكيد يجب وضعها في خانة تعكير السلم الأهلي والعمل على أخذ البلد إلى مكانٍ آخر"، مشددة على ضرورة الخروج من الشارع والعودة إلى الحوار لتنفيس الاحتقان والتخفيف من حدة التشنج القائمة التي يمكن أن تدخل لبنان في أتون أزمة كبيرة لن يكون الخروج منها سهلاً، خاصة وأن هناك من بدأ ينفخ في أبواق الفتنة".
وأكدت الأوساط أن "ما يجري يظهر بوضوح أن الحكومة باتت عاجزة عن القيام بأدنى واجباتها، ولا بد من اتخاذ تدابير وإجراءات "كبيرة" لإنقاذ البلد قبل فوات الأوان، خاصة أن مظاهر تلاشي الدولة ومؤسساتها بدت واضحة للعيان، في ظل تراجع هيبة القوى الأمنية التي أصبحت عاجزة فعلاً عن القيام بأدنى واجباتها في حماية المؤسسات والناس".
وفي هذا الاطار، تساءلت مصادر سياسية عن أسباب التحرك "العوني" الذي جرى عقب خسارة حليفه "الحزب السوري القومي" في انتخابات الكورة الفرعية، معتبرة أن النائب عون يحاول تصوير الأزمة على أنها صراع طائفي، بدعوى أن المسلمين ضد الجيش والمسيحيين معه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق