3 إختبارات صحّية قد تنقذ حياتك!

إن كنت لا تجد الوقت للاهتمام جيداً بصحتك، ما عليك سوى معرفة أهم أنواع الاختبارات الصحية التي ستساعدك في الحفاظ على صحة جيدة.

 

أفاد مؤخراً الطبيب الأميركي العالمي الدكتور محمد أوز، وجود ثلاثة أنواع من الاختبارات التي يجب على كل فرد الخضوع لها بانتظام لمنع تفاقمها، وبالتالي القضاء عليها باكراً.

ومن أهم هذه الاختبارات الصحية:

1 - اختبار لقياس محيط الخصر: إن تراكم الدهون في منطقة الخصر يزيد من خطر الاصابة بأمراض القلب والسكري والسرطان. وقد أثبتت الدراسات أن التوتر يلعب دوراً كبيراً في زيادة الدهون في منطقة البطن. ومن أهم الأمور التي من شأنها محاربة السمنة في منطقة الخصر:

- بذور اليقطين المجففة: إنها غنية بالدهون الصحية التي تساعد في الحد من الالتهابات في الجسم. كما وإنها خالية من مؤشر نسبة السكر في الدم، ما يعني أنها تمنع اكتساب الوزن الزائد.

- مستخلص الفاصولياء البيضاء: في معظم الأوقات التي تكون فيها متوتراً، تتوجه مباشرة إلى الحصول على الكربوهيرات التي تزيد من وزنك. إن المكمّل الغذائي لمستخلص الفاصولياء البيضاء يعوق أنزيم Alpha-Amylase، ما يمنع امتصاص الكربوهيدرات ويخفض فرص تراكم الدهون في منطقة البطن.

2 - اختبار لضغط الدم: إن ارتفاع ضغط الدم هو من الأمراض الصامتة والقاتلة التي تهدد حياة العديد من الأشخاص حول العالم. وهذا المرض لا يشكّل خطراً على قلبك فقط، إنما أيضاً على صحة الدماغ والكلى وغيرها من الأعضاء. من هنا ضرورة أن تقوم بقياس ضغط دمك إن في المنزل أو في عيادة طبيبك بغية التحكّم بمعدلاته بأسرع وقت ممكن. وللوقاية من ارتفاع ضغط الدم لا بد عليك من أن تتخلّص من السمنة وأن تصل إلى وزن طبيعي. إضافة إلى تناول حبة صغيرة من الأسبيرين. فمعظم الأشخاص يظنون أن الأسبيرين تقي فقط من أمراض القلب، إلا أن مفعولها يشمل أيضاً خفض ضغط الدم المرتفع من خلال إبطاء إنتاج الهورمونات التي تتحكم بضغط الدم أثناء نومك. لكن بالتأكيد استشر طبيبك لتحديد الكمية التي تتناسب وصحتك.

3 - اختبار لتحديد مستوى السكر في الدم: تتمثّل أهم عوارض السكري بالتعب وكثرة التبول والعطش الشديد. ويأتي هذا المرض نتيجة ارتفاع كبير لمستوى الكسر في الدم، وعجز الجسم على انتاج ما يكفي من الأنسولين لاستقرار معدل السكر في الدم. لكن الخبر الجيّد أنه يمكنك خفض مستوى السكر إلى معدلاته الطبيعية من خلال:

- تناول ملعقة من الخل قبل البدء بأي وجبة غذائية. فقد تبيّن أن ذلك من شأنه المحافظة على استقرار معدل السكر في الدم.

- تناول حصة من الفواكه بدل اللجوء إلى "الكوكيز" وغيرها من المنتجات الغنية بالكسر المكرّر. الأفضل إذاً التركيز على الفواكه الغنية بالألياف والقليلة السكر مثل المشمش أو الكرز.

- تناول حامض Alpha Lipoic: لقد أثبتت الدراسات أن هذا النوع من المكمّلات الغذائية يعمل على خفض معدل السكر في الدم. استشر طبيبك لتحديد الكمية التي تناسبك.

وبالخضوع المنتظم إلى هذه الاختبارات الجوهرية، فإنك ستمنع تفاقم المشكلة الصحية التي تعاني منها، وبالتالي ستحمي نفسك من خطر الموت الذي يهدد حياتك في حال الاهمال واللامبالاة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات