أكدت مصادر أهلية في محافظة إدلب أن
مدينة سرمين باتت آمنة بالكامل بعد دخول قوات الجيش العربي السوري إليها
واعتقال عدد كبير من المسلحين وقتل عدد آخر في حين أعلن ما يسمى «الجيش
الحر» انسحاباً تكتيكياً منها.
وأضافت المصادر في اتصالات مع «الوطن» في دمشق أن الاشتباكات تدور الآن في مدينة سراقب التي فيها عدد كبير من المسلحين وسط تحصينات استثنائية، لكن الجيش تمكن يوم أمس من إلقاء القبض على عدد كبير منهم وتفكيك عبوات ناسفة، كما أعاد فتح الطرق الرئيسية في حين استسلم عدد آخر من المسلحين.
وفي المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» فإن الجيش تمكن حتى الآن من الكشف عن ثمانية مصانع لصنع العبوات الناسفة والأطنان من المتفجرات وعدد من المشافي الميدانية كما تمكن من مصادرة مخازن للأسلحة والذخيرة.
وقال سكان من سرمين لـ«الوطن»: إن مدينتهم كانت تشبه القلعة المحصنة وفيها العديد من التحصينات والسواتر الترابية والشوارع المفخخة إلا أن الجيش تمكن خلال ساعات من إعادة الأمن والأمان إلى المدينة وتفكيك العبوات الناسفة وباتت سرمين تعيش منذ أمس حياة طبيعية.
وحسب المصادر فإن الجيش كشف خلال الأيام القليلة الماضية عدداً كبيراً من السراديب والأنفاق التي كان يستخدمها المسلحون وهي أنفاق أثرية تم إعادة ترميمها وتجهيزها بحيث يتمكن المسلحون من استخدامها والتنقل من مدينة إلى أخرى.
ويعود تاريخ هذه الأنفاق إلى مئات السنين وكانت غير مستخدمة ومغلقة، وحسب الأهالي فإن الجيش أعاد إغلاق الأنفاق المكتشفة بشكل نهائي.
وعادت حماة بعد ظهيرة يوم أمس السبت إلى هدوئها بعد انتهاء الجهات المختصة من عمليات التمشيط وملاحقة فلول المسلحين «المحليين والوافدين» في حيي الحميدية والأربعين بمنطقة الحاضر، وفي أحياء المحطة والشيخ عنبر وباب قبلي والجراجمة والحوارنة وأبي الفداء فيما يسمى منطقة السوق، وفي ريف المحافظة الشمالي والغربي، وقد أسفرت عن اعتقال العديد من المطلوبين ومصادرة أسلحتهم، ومداهمة عدة أوكار، ومقتل واعتقال العديد من المسلحين، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، وتفكيك العبوات الناسفة وسيارة مفخخة.
وفي حلب، فككت وحدات الهندسة أمس سيارة سياحية مفخخة بالقرب من مدرسة الزراعة والسكن الشبابي في منطقة الحيدرية حيث تبين أن السيارة مسروقة، ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر بالمحافظة أن السيارة كانت تحمل عبوتين تزن كل واحدة منهما 20 كغ بالإضافة إلى أربع عبوات زنة الواحدة 1 كغ وأربع عبوات إطفائية محمولة مفخخة لزيادة الضغط والانفجار.
وفي دير الزور، استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة صباح أمس في عملية تخريبية خط نقل الغاز القادم من معمل غاز الجبسة إلى حمص والذي يزود معمل السماد الآزوتي وعنفات محطة توليد كهرباء الزارة بالغاز وذلك عبر تفجيره بعبوة ناسفة عند منطقة بئر الجوف إلى الشمال من دير الزور بنحو 50 كيلو متراً.
وأضافت المصادر في اتصالات مع «الوطن» في دمشق أن الاشتباكات تدور الآن في مدينة سراقب التي فيها عدد كبير من المسلحين وسط تحصينات استثنائية، لكن الجيش تمكن يوم أمس من إلقاء القبض على عدد كبير منهم وتفكيك عبوات ناسفة، كما أعاد فتح الطرق الرئيسية في حين استسلم عدد آخر من المسلحين.
وفي المعلومات التي حصلت عليها «الوطن» فإن الجيش تمكن حتى الآن من الكشف عن ثمانية مصانع لصنع العبوات الناسفة والأطنان من المتفجرات وعدد من المشافي الميدانية كما تمكن من مصادرة مخازن للأسلحة والذخيرة.
وقال سكان من سرمين لـ«الوطن»: إن مدينتهم كانت تشبه القلعة المحصنة وفيها العديد من التحصينات والسواتر الترابية والشوارع المفخخة إلا أن الجيش تمكن خلال ساعات من إعادة الأمن والأمان إلى المدينة وتفكيك العبوات الناسفة وباتت سرمين تعيش منذ أمس حياة طبيعية.
وحسب المصادر فإن الجيش كشف خلال الأيام القليلة الماضية عدداً كبيراً من السراديب والأنفاق التي كان يستخدمها المسلحون وهي أنفاق أثرية تم إعادة ترميمها وتجهيزها بحيث يتمكن المسلحون من استخدامها والتنقل من مدينة إلى أخرى.
ويعود تاريخ هذه الأنفاق إلى مئات السنين وكانت غير مستخدمة ومغلقة، وحسب الأهالي فإن الجيش أعاد إغلاق الأنفاق المكتشفة بشكل نهائي.
وعادت حماة بعد ظهيرة يوم أمس السبت إلى هدوئها بعد انتهاء الجهات المختصة من عمليات التمشيط وملاحقة فلول المسلحين «المحليين والوافدين» في حيي الحميدية والأربعين بمنطقة الحاضر، وفي أحياء المحطة والشيخ عنبر وباب قبلي والجراجمة والحوارنة وأبي الفداء فيما يسمى منطقة السوق، وفي ريف المحافظة الشمالي والغربي، وقد أسفرت عن اعتقال العديد من المطلوبين ومصادرة أسلحتهم، ومداهمة عدة أوكار، ومقتل واعتقال العديد من المسلحين، ومصادرة كميات كبيرة من الأسلحة، وتفكيك العبوات الناسفة وسيارة مفخخة.
وفي حلب، فككت وحدات الهندسة أمس سيارة سياحية مفخخة بالقرب من مدرسة الزراعة والسكن الشبابي في منطقة الحيدرية حيث تبين أن السيارة مسروقة، ونقلت وكالة الأنباء السورية «سانا» عن مصدر بالمحافظة أن السيارة كانت تحمل عبوتين تزن كل واحدة منهما 20 كغ بالإضافة إلى أربع عبوات زنة الواحدة 1 كغ وأربع عبوات إطفائية محمولة مفخخة لزيادة الضغط والانفجار.
وفي دير الزور، استهدفت مجموعة إرهابية مسلحة صباح أمس في عملية تخريبية خط نقل الغاز القادم من معمل غاز الجبسة إلى حمص والذي يزود معمل السماد الآزوتي وعنفات محطة توليد كهرباء الزارة بالغاز وذلك عبر تفجيره بعبوة ناسفة عند منطقة بئر الجوف إلى الشمال من دير الزور بنحو 50 كيلو متراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق