اكّدت الفنانة مروى انها لم تعرف ما الذي حدث في مشاهد فيلم "أحاسيس"
متسائلة "لماذا الآن تمّ طرح الكليب وبعد اكثر من عام على عرض الفيلم،
وبمشاهد لم يتضمّنها الشريط الذي عرض جماهيرياً، وهو ما يمكن التأكّد منه
عند مشاهدته، ما يعني انني لم اتعمد العري، ولكني نفذّت ما طلب مني بعفوية،
ولم اتخيّل اطلاقاً انني اصور مشاهد لاستغلالها بعيداً عن الفيلم، لذا
فانا لن اتنازل عن حقي وانا مصرّة على استعادته عبر القضاء الذي اثق بانه
سينصفني، نظراً الى ان المخرج لم يكن اميناً اثناء التصوير".
وان كانت نادمة على الفيلم، اكّدت مروى الامر عبر مجلة "الصدى" مع الصحفية
هبة الله يوسف قائلة "بالطبع، وانا اعتذر لجمهوري، وعذري- كما اشرت انني
لم اكن امتلك الخبرة الكافية التي تتيح لي الاختيار الجيد والسليم. هذا
العمل اسقطته من حساباتي تماماً، ولن اعود الى تقديم مثل هذه المشاهد
ابداً".
واعربت مروى عن انزعاجها من تصنيفها كمطربة "الاغاني العارية"، موضحة ان
"تلك التوصيفات التي يرددها بعضهم طوال الوقت بلا حساب تزعجها، لان ما
اقدمه فن لا علاقة له بالابتذال، وهناك فارق بين الانوثة والدلال من ناحية،
وبين العري والاباحية التي يحاول بعضهم ان يصف اغنياتي بها من ناحية
اخرى".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق