الكمبيوتر والأطفال

للكمبيوتر مزايا عديدة، مثل تنمية الذاكرة وتطوير حس المبادرة والتخطيط السليم. لكن أيضاً لهذا الاستخدام سلبيات، تكمن في إصابة الأطفال باضطراب وتغيّر عادات النوم وإصابتهم بمتاعب صحية خاصة ما يعرف بتوتر الأطراف الترددي مثل آلام المفاصل والعظام والرقبة والفقرات. ومن جيل إلى جيل يفقد الأطفال كتلا عضلية ويصبحون أضعف وغير قادرين على القيام بتمارين جسدية وبالتالي يخسر الأطفال قوتهم البدنية وذلك بسبب قضائهم مزيدا من الوقت داخل المنزل وانهماكهم في ألعاب كمبيوتر بدل الألعاب التي تستدعي قوة بدنية كالركض وتسلق الأشجار وغيرها. وهو أمر له نتائج خطيرة على صحتهم في المستقبل. ولم يعد استخدام الكمبيوتر مقتصراً على الكبار فقط، بل أصبح الأطفال من بين أكثر الفئات تعاملا مع هذه التكنولوجيا من خلال ألعاب الكمبيوتر أو دخول شبكة الإنترنت. كما أن الأطفال العدوانيين يميلون عادة لألعاب الكمبيوتر والفيديو الوحشية أكثر من أقرانهم غير الميالين للعنف. مما يعني أن على الأهل اتخاذ الحذر اللازم تجاه أثر هذه الألعاب واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمواجهة هذه الآثار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات