سمير مسره -
اذا كنا حقاً نريد ان ان نبني وطناً لا مزرعة، اذا كنا حقاً نريد ان نعيش في مجتمع متمدن لا في مجتمع تتناحر فيها القبائل، اذا كنا اخيراً نريد ان نترك وراءنا ارثاً تفتخر به اجيالنا القادمة، فهلم بنا نعمل بما تمليه علينا الوصايا العشرة لكل لبناني وطني حر التي تقول:
- غيروا هذا الطاقم السياسي الفاشل الذي حكمنا لمدة ثلاثة عقود والذي اوصل البلاد الى ما نحن عليه من فوضى واهتراء، واعطوا فرصة لمن ينادي بشعار التغيير والاصلاحبان يجعله واقعاً معيوشاً.
- لا ترضوا بعد الآن باستغباء عقولكم وتدجين تصرفاتكم فيصبح الفساد طريقة عيش تقبلون به وتورثونه الى اولادكم و من سيأتي بعدكم.
- انتقدوا الفريق المسيحي الآخر الذي ليس لديه جرأة الكلام عن الفساد. أسالوا انفسكم :هل هو تابع لاسياده ام متورط؟ جل ما يفعله هو تنفيذ ما يطلب منه بمعاكسة اي عمل يقوم به خصمه حتى لو كان صحيحاً ومجدياً له والكم.
- جاهروا بانجازات وزراء التيار لانها حقيقة ثابتة وهي تتكون من البرامج والخطط الموضوعة في جميع المجالات، وادعموا هذه البرامج كي تتطبق من خلال ايلاء التيار الوطني الحر ثقتكم الكاملة في الانتخابات المقبلة فتكون له الاكثرية والقدرة على التنفيذ.
- لا تسمحوا للمرتكب ان يجعل من نفسه ضحية ويدين الآخرين بوقاحة، بل فتشوا عن الخطيئة وطالبوا القضاء بالكشف عن مرتكبيها لمعاقبتهم.
- تعالوا لنختار معاً دولة الثبات على المبادئ والقوانين لا دولة المواربة وقلب الجاكيت كلما اتتنا رياح غربية او خليجية، وساهموا معنا بترسيخ دولة الحرية والسيادة والاستقلال لا دولة الارتهان التي يتأرجح خطابها من ليلة الى ضحاها، ويتغير مزاج ساستها لارضاء انظمة الوصاية الجدد.
- ادعموا قيام الديمقراطية الحقيقية البعيدة كل البعد عن تلك الزائفة الموجودة في مجتمعات المشيخة والتكفير حيث لا قيمة للفرد بحد ذاته وليكن موعدنا لقيامها في الانتخابات القادمة.
- شاركوا في تثبيت دولة الاستقرار المنسوجة بالتفاهمات بين مكونات المجتمع لا دولة الاهتزازات المستمرة المرتكزة على نبذ الآخر ومحاكمة نياته.
- واجهوا البروباغندا المبنية على الكذب والافتراء بقول الحقيقة وتردادها من دون ملل، فانتم بالنهاية كالتيار الوطني الحر تتمتعون بالاقدام لان التيار بطبيعته جارف، والانتماء لان الوطني بطبيعته صادق والمبادرة لان الحر بطبيعته نزيه. هي صفات لا بد في النهاية ان تتنصر على المارقين.
- جاهدوا مع الكثيرين في لبنان لأقناع الاخوة في الطائفة السنية الكريمة ان ليس هنالك لبناني شريف ومخلص يقبل على نفسه ان يقوم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مهما كانت المواقف السياسية مختلقة معه. قولوا لهم ان في اغلبية الجرائم المماثلة يكون عادة حاميها حراميها.
نعم هذه هي الوصايا التي تجعلنا نسير على درب "الشركة والمحبة" الذي يريد غبطة البطريرك ان نمشي عليه من دون ان نزرع فيه الالغام من باب الغيرة والحرد. هذه هي الوصايا التي تقودنا الى طريق الخلاص بعيداً عن مآسي الخيارات الخاطئة لبعض شركائنا في الوطن.
هذه هي اخيراً الوصايا التي تنقلنا من مرحلة التمنيات الى مرحلة العمل والمساهمة في كتابة تاريخ مشرق و رصين لبلد خاض نضال لسنين...آمين.
اذا كنا حقاً نريد ان ان نبني وطناً لا مزرعة، اذا كنا حقاً نريد ان نعيش في مجتمع متمدن لا في مجتمع تتناحر فيها القبائل، اذا كنا اخيراً نريد ان نترك وراءنا ارثاً تفتخر به اجيالنا القادمة، فهلم بنا نعمل بما تمليه علينا الوصايا العشرة لكل لبناني وطني حر التي تقول:
- غيروا هذا الطاقم السياسي الفاشل الذي حكمنا لمدة ثلاثة عقود والذي اوصل البلاد الى ما نحن عليه من فوضى واهتراء، واعطوا فرصة لمن ينادي بشعار التغيير والاصلاحبان يجعله واقعاً معيوشاً.
- لا ترضوا بعد الآن باستغباء عقولكم وتدجين تصرفاتكم فيصبح الفساد طريقة عيش تقبلون به وتورثونه الى اولادكم و من سيأتي بعدكم.
- انتقدوا الفريق المسيحي الآخر الذي ليس لديه جرأة الكلام عن الفساد. أسالوا انفسكم :هل هو تابع لاسياده ام متورط؟ جل ما يفعله هو تنفيذ ما يطلب منه بمعاكسة اي عمل يقوم به خصمه حتى لو كان صحيحاً ومجدياً له والكم.
- جاهروا بانجازات وزراء التيار لانها حقيقة ثابتة وهي تتكون من البرامج والخطط الموضوعة في جميع المجالات، وادعموا هذه البرامج كي تتطبق من خلال ايلاء التيار الوطني الحر ثقتكم الكاملة في الانتخابات المقبلة فتكون له الاكثرية والقدرة على التنفيذ.
- لا تسمحوا للمرتكب ان يجعل من نفسه ضحية ويدين الآخرين بوقاحة، بل فتشوا عن الخطيئة وطالبوا القضاء بالكشف عن مرتكبيها لمعاقبتهم.
- تعالوا لنختار معاً دولة الثبات على المبادئ والقوانين لا دولة المواربة وقلب الجاكيت كلما اتتنا رياح غربية او خليجية، وساهموا معنا بترسيخ دولة الحرية والسيادة والاستقلال لا دولة الارتهان التي يتأرجح خطابها من ليلة الى ضحاها، ويتغير مزاج ساستها لارضاء انظمة الوصاية الجدد.
- ادعموا قيام الديمقراطية الحقيقية البعيدة كل البعد عن تلك الزائفة الموجودة في مجتمعات المشيخة والتكفير حيث لا قيمة للفرد بحد ذاته وليكن موعدنا لقيامها في الانتخابات القادمة.
- شاركوا في تثبيت دولة الاستقرار المنسوجة بالتفاهمات بين مكونات المجتمع لا دولة الاهتزازات المستمرة المرتكزة على نبذ الآخر ومحاكمة نياته.
- واجهوا البروباغندا المبنية على الكذب والافتراء بقول الحقيقة وتردادها من دون ملل، فانتم بالنهاية كالتيار الوطني الحر تتمتعون بالاقدام لان التيار بطبيعته جارف، والانتماء لان الوطني بطبيعته صادق والمبادرة لان الحر بطبيعته نزيه. هي صفات لا بد في النهاية ان تتنصر على المارقين.
- جاهدوا مع الكثيرين في لبنان لأقناع الاخوة في الطائفة السنية الكريمة ان ليس هنالك لبناني شريف ومخلص يقبل على نفسه ان يقوم باغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري مهما كانت المواقف السياسية مختلقة معه. قولوا لهم ان في اغلبية الجرائم المماثلة يكون عادة حاميها حراميها.
نعم هذه هي الوصايا التي تجعلنا نسير على درب "الشركة والمحبة" الذي يريد غبطة البطريرك ان نمشي عليه من دون ان نزرع فيه الالغام من باب الغيرة والحرد. هذه هي الوصايا التي تقودنا الى طريق الخلاص بعيداً عن مآسي الخيارات الخاطئة لبعض شركائنا في الوطن.
هذه هي اخيراً الوصايا التي تنقلنا من مرحلة التمنيات الى مرحلة العمل والمساهمة في كتابة تاريخ مشرق و رصين لبلد خاض نضال لسنين...آمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق