كلفت ايران وبريطانيا دولا اخرى تمثيل مصالحها في عاصمتيهما، حسب ما ذكرت الاربعاء وسائل اعلام ايرانية وذلك بعد سبعة اشهر على اغلاق لندن سفارتها في طهران واصدارها امرا باغلاق السفارة الايرانية في لندن.
وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي حسب ما نقلت عنه وسائل الاعلام، ان سلطنة عمان ستمثل المصالح الايرانية في لندن وعلى ان تمثل السويد المصالح البريطانية في طهران.
واتخذ هذا القرار في ختام لقاء في كابول مع نظيره البريطاني وليام هيغ على هامش مؤتمر بشأن مستقبل افغانستان عقد منتصف حزيران.
ولم يكن بالامكان الاتصال بوزارة الخارجية البريطانية على الفور لتأكيد هذا الخبر.
ووصلت العلاقات بين طهران ولندن الى ادنى مستوى لها منذ اغلاق السفارة البريطانية في طهران في تشرين الثاني الماضي بعد احتلال السفارة من قبل طلاب اسلاميين.
وامرت المملكة المتحدة ايضا باغلاق السفارة الايرانية في لندن بسبب هذا الحادث ولكن لم تقطع اي من الدولتين رسميا العلاقات الدبلوماسية مع الدولة الاخرى.
واضاف صالحي "بموجب الاتفاق الذي توصلنا اليه، سوف ترعى عمان قسم المصالح الايرانية في بريطانيا والسويد المصالح البريطانية في ايران"، معتبراً ان هذا الامر من شأنه ان "يسهل وصول مواطنينا في بريطانيا الى الخدمات القنصلية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق