تلقت خطة ضبط الوضع الأمني في لبنان، في اليوم الأول من انطلاقها أمس في إطار ما سمي بالشهر الأمني، صفعة قوية، من مجموعات شبابية منظمة انتشر أعضاؤها عند بعض المفترقات والشوارع الرئيسة من العاصمة بيروت وقطع بعضهم ممن كانوا على متن دراجات نارية طريق مطار رفيق الحريري الدولي لدقائق بالإطارات المشتعلة للمطالبة بالإفراج عن أحد المتهمين بالهجوم على مبنى تلفزيون "الجديد" ليل الإثنين الماضي، الموقوف وسام علاء الدين.
وقالت مصادر أمنية لـ"الحياة" إن بعض الشبان لوّح بنصب خيم أسوة بتلك التي نصبت في طرابلس للاعتصام والمطالبة بإطلاق الشاب السلفي شادي المولوي الشهر الماضي، حتى إخلاء علاء الدين.
وساد انطباع في الأوساط السياسية بأن ما يجري في الشارع تتعدى أهدافه قضية توقيف الشاب علاء الدين الى توجيه رسائل، ربما لها علاقة بالتطورات الإقليمية ومتصلة بالأزمة السورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق