ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتية ان الانتقادات والحملة "الناعمة" التي صدرت
عن "حزب الله "ضد الحكومة بما في ذلك عن ممثل الحزب على طاولة الحوار
النائب محمد رعد الذي تحدث عن حكومة لا تستطيع على مدى ثمانية اشهر ان تحرك
مشاريع انمائية، لقيت تفسيرين:
ـ الاول صادر عن بعض اوساط 14 آذار ممن رأت ان "حزب الله" يساهم في اضعاف وتهشيم صورة الحكومة ويحاول تظهير واقع سياسي مفاده ان المقاومة غير مستعدة لتسليم سلاحها الى دولة ضعيفة وتسليم قرارها الى حكومة فاشلة، وقبل قيام الدولة القوية القادرة لا بحث في موضوع السلاح، اي ان "حزب الله" يهمه ابقاء الدولة مفككة وضعيفة وتعطيل قيامها تبريرا لاستمرار السلاح وللقول ان الدولة اللبنانية عاجزة بمعزل عن طبيعة حكوماتها وسواء كانت حكومات وحدة وطنية ام حكومة لون سياسي واحد.
ـ الثاني تلمح اليه مصادر نيابية متابعة لظروف اطلاق جولة الحوار الحالية وتقول ان حزب الله يطلق اولى اشاراته السياسية في فترة الحوار والتي تعكس استعدادا لديه لفتح الملف الحكومي وللبحث في تغيير الحكومة واعطاء اولوية لهذا الموضوع وتلبية رغبة عارمة لدى قوى 14 آذار وتيار المستقبل برؤية حكومة جديدة، ولكن هذا الاستعداد ليس مجانيا وانما مشروط بوضع موضوع سلاح حزب الله جانبا، وان يكون التعاطي معه كجزء من الاستراتيجية الدفاعية، بمعنى تسوية سياسية مرحلية على طريقة "اتفاق الدوحة" وعلى اساس مقايضة الحكومة بالسلاح.
ـ الاول صادر عن بعض اوساط 14 آذار ممن رأت ان "حزب الله" يساهم في اضعاف وتهشيم صورة الحكومة ويحاول تظهير واقع سياسي مفاده ان المقاومة غير مستعدة لتسليم سلاحها الى دولة ضعيفة وتسليم قرارها الى حكومة فاشلة، وقبل قيام الدولة القوية القادرة لا بحث في موضوع السلاح، اي ان "حزب الله" يهمه ابقاء الدولة مفككة وضعيفة وتعطيل قيامها تبريرا لاستمرار السلاح وللقول ان الدولة اللبنانية عاجزة بمعزل عن طبيعة حكوماتها وسواء كانت حكومات وحدة وطنية ام حكومة لون سياسي واحد.
ـ الثاني تلمح اليه مصادر نيابية متابعة لظروف اطلاق جولة الحوار الحالية وتقول ان حزب الله يطلق اولى اشاراته السياسية في فترة الحوار والتي تعكس استعدادا لديه لفتح الملف الحكومي وللبحث في تغيير الحكومة واعطاء اولوية لهذا الموضوع وتلبية رغبة عارمة لدى قوى 14 آذار وتيار المستقبل برؤية حكومة جديدة، ولكن هذا الاستعداد ليس مجانيا وانما مشروط بوضع موضوع سلاح حزب الله جانبا، وان يكون التعاطي معه كجزء من الاستراتيجية الدفاعية، بمعنى تسوية سياسية مرحلية على طريقة "اتفاق الدوحة" وعلى اساس مقايضة الحكومة بالسلاح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق