مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 22/7/2012

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
صيغة التوافق على الداتا قد تتيح عودة المتحاورين إلى الطاولة. جهود رئيس الجمهورية التي تكللت بإجتماع بعبدا في الساعات الماضية، توصلت إلى صيغة كشف وزير العدل شكيب قرطباوي ل"تلفزيون لبنان" انها ترتكز الى المواءمة بين التقني والامني، على ان توضع موضع التنفيذ في غضون تسعة أيام، وتحدد الضوابط الأمنية للتعاطي التقني مع داتا الاتصالات والمعلومات.

أما في القاع فخطوة الجيش اللبناني بتكثيف الاجراءات دحضت الشائعات التي تم تناقلها إعلاميا اليوم عن تقدم للجيش السوري بإتجاه عدد من المنازل في المنطقة، والاجراءات اللبنانية تركزت في منطقة الجورة امتدادا حتى السلسلة الشرقية وصولا إلى الهرمل.

وفي سوريا، المواجهات استمرت بتراجع ملحوظ في دمشق واشتداد في حلب، بالتوازي مع تحرك ديبلوماسي دولي يرافق إجتماع وزراء الخارجية العرب في الدوحة الذي يشارك فيه الوزير عدنان منصور ممثلا لبنان ومؤكدا التمسك بالنأي بالنفس عن التطورات في سوريا.

وكانت السفارة السورية قد شهدت توافد المزيد من الشخصيات اللبنانية التي سجلت استنكارها للتفجير الإرهابي. في حين أعلن النائب سليمان فرنجية ان تفجير دمشق الإرهابي قد سرع الحسم العسكري، لافتا إلى أن تطورات سوريا أعادت اللاعب الروسي إلى حلبة التوازن الدولي في المنطقة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"
لا جديد في لبنان، مواقف سياسية بالجملة حول هيئة الحوار الوطني، دون أن تتحدد وجهة إجتماع الثلاثاء المقبل بعد. الدعوة لا تزال قائمة حتى الآن، ومصادر بعبدا أكدت أن الرئيس ميشال سليمان لم يتخذ قرارا بعد حول مصير الجلسة المقبلة، وهو سينتظر حتى صباح الثلاثاء لمعرفة الموقف النهائي لقوى 14 آذار، في ظل إتصالات تجري إنطلاقا من إيجابية إجتماع داتا الإتصالات في القصر الجمهوري أمس، مع تشديد المصادر على أنه لم يكن تمديدا لجلسة الحوار التي يعتبرها رئيس الجمهورية واجبا سياسيا وطنيا لا يرتبط بشروط.

المشهد السوري ظل في صدارة المتابعة، على أن يحط في الدوحة القطرية بإجتماعات الليلة وغدا، فيما كانت الساحة السورية تسجل جملة مؤشرات: أولا إعادة الجيش السوري السيطرة التدريجية على أحياء العاصمة المتوترة بعد الميدان والقابون وبساتين الرازي في المزة، فيما بدت إستراتيجية المعارضة المسلحة تركز على مهاجمة النظام في دمشق وحلب أولا، وثانيا محاولة السيطرة على الحدود ومعابرها، لكن الجيش السوري قال إنه سيطهر العاصمة وريفها خلال أيام قليلة من المسلحين، في وقت لاحق فيه المجموعات من حلب إلى ريفها، لكن الريف يتصل بالحدود التركية، وأنقرة نشرت اليوم على حدودها صواريخ أرض - جو.

أما الحدود مع العراق، أكدت بغداد أن الجيش السوري إستعاد السيطرة عليها كاملة، بإستثناء معبر البو كمال، فيما كانت الحدودة اللبنانية - السورية قرب القاع تشهد على مواجهات دموية بعد إشتباكات عنيفة الليلة الماضية. وما بين لبنان والمعارضين السوريين، زوار مخطوفون تتكرر التصريحات حولهم، وآخرها تأكيد على أنهم بخير، ولكن مع حديث قيادي معارض عن بقائهم حتى سقوط الرئيس بشار الأسد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"
الكلام للميدان، والميدان إستعاده الجيش السوري، بدءا من حي الميدان في دمشق إلى اليعربية على الحدود مع العراق، وصولا الى خان العسل في حلب على مرمى حجر من الحدود التركية، ما يعني أن مخطط الإستيلاء على الميدان في دمشق كمنطلق لإضعاف السلطة المركزية، بالتوازي مع الإستيلاء على الأطراف والمنافذ، في طريقه الى الفشل.

ومع إستعادة الجيش السوري لزمام المبادرة، تداعت اللجنة العربية الملكفة بالملف السوري برئاسة وزير الخارجية القطري، الى الدوحة مساء اليوم، لبحث التطورات الميدانية، على أن يلتئم كل الوزراء العرب أيضا في الدوحة مساء غد لبحث الخطوات المقبلة.

وفي لبنان، ما زال موعد جلسة الحوار قائما كما حدده رئيس الجمهورية، الذي أوضحت مصادره ل "المنار" أن إجتماع بعبدا أمس بشأن داتا الإتصالات، من المفترض أنه أزال عائقا أمام فريق 14 آذار للمشاركة في الحوار، أما بشأن حصرية السلاح بيد الدولة، والكلام للمصادر الرئاسية، فهو سبب غير منطقي لمقاطعة الحوار، على إعتبار أن هذا الطرح قائما منذ الدعوة الى الحوار، وهو جزء من النقاش المستمر. ورجحت مصادر أنه وفي ضوء المشاورات الذي يجريها سليمان مع أقطاب الحوار، فيمكن ان تؤجل الجلسة ليوم أو يومين، أما إذا تبين أن هناك رفضا للحوار، عندها ستكون لرئيس الجمهورية مواقف محددة، أما مصادر رئيس الحكومة فلا ترى مبررا لفريق ما للاعتكاف عن الحوار، لأنه لا بديل أمام اللبنانيين إلا الحوار.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"
وليكتمل مشهد العجز الحكومي، جملة حوادث شهدها ال"ويك أند" عبر الحدود اللبنانية - السورية: الحدث الأول، تدفق النازحين السوريين بكثافة إلى لبنان، قابله تعثر حكومي فاضح على مختلف الصعد. الحدث الثاني، تنفيذ النظام السوري توغلا جديدا بالنار في منطقة مشاريع القاع، ولم تتحرك الدولة في اتجاه السفير السوري، حتى للإستفسار، كي لا تخرب عليه مجلس العزاء بضحايا مبنى الأمن القومي والذي أقامه في اليرزة.

سوريا في هذه الأثناء، تشهد معارك ضارية بين النظام والثوار، مسرحها المدن الرئيسة والمعابر الحدودية مع العراق ومع تركيا التي نشرت هناك منظومات جديدة للدفاع الجوي. تزامنا وزراء الخارجية العرب مجتمعون في الدوحة لبحث الوسائل الكفيلة بتجاوز عقدة مجلس الأمن، الذي يعتقله الـ"فيتوان" الروسي والصيني. وفي سياق متصل نشير إلى ما ذكرته معلومات أن المخطوفين اللبنانيين في سوريا هم في خير لكنهم لن يطلقوا قبل سقوط نظام الأسد.

لبنانيا، الأيام الأولى من الأسبوع الطالع ستشهد استحقاق الكمبيالات المطلبية والسياسية معا على الحكومة: في المطلبي، ستعلن هيئة التنسيق النقابية، التي تضم كل قطاعات الانتاج في الرسمي والخاص، التوقف عن العمل في كل إدارات الدولة يومي الثلثاء والاربعاء. أما في السياسي، فالمساعي لانعقاد هيئة الحوار الوطني لا تشير بعد إلى ما يدفع فريق الرابع عشر من آذار إلى المشاركة فيها، إذ لم يتمكن الرئيس سليمان من إقناع "حزب الله" بفك أسر الداتا ولا بمقاربة سلاحه الذي انتقل من الدفاع إلى التحرير بما يتجاوز مجددا طاولة الحوار والمتحاورين ويضعهم في منزلة شهود الزور.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"
تتحكم الميدانيات السورية بمفاصل متابعة التطورات، في ظل الأخبار الرسمية عن تطهير المزيد من المواقع في دمشق وإلحاق خسائر بالمسلحين في حلب، بحسب وكالة "سانا". وفي موازاة هذا الواقع الداخلي، لفت إعلان إسطنبول عن أن الجيش التركي ينشر صواريخ أرض - جو على الحدود مع سوريا. وعلى وقع هذه التطورات الميدانية تلتئم اللجنة الوزارية العربية المكلفة الشأن السوري في الدوحة ليلي إجتماعها اجتماع آخر لوزراء الخارجية العرب، وسط تأكيد مصدر عربي أن البحث سيشمل دراسة كل تداعيات الملف السوري، والعمل على إجراء عملية تقويم الجهود التي تبذل.

لبنانيا، الإرتدادات السورية تتوزع بين الميداني والسياسي، فيما توجهت الأنظار في الساعات الماضية الى القاع لرصد التطورات والإشتباكات على الجانب السوري من الحدود في هذه النقطة. أما في قضية المخطوفين اللبنانيين في سوريا، فنقلت وكالة "رويترز" عن قائد في المعارضة السورية، أن المخطوفين بحالة جيدة، وانهم سيبقون لحين سقوط الرئيس السوري بشار الأسد.

وسط هذه الأجواء، يبقى مصير الحوار الوطني الثلاثاء معلقا، فبعد إجتماع بعبدا أمس الذي خرج بآلية لإعطاء الأجهزة الأمنية كل ما تطلبه من داتا الإتصالات بما فيها الايمزي، لم يطرأ اي تعديل على موقف 14 ذار على الرغم من أن الرئيس ميشال سليمان يسعى لتذليل العقد أمام إعادة الحوار عبر تكثيف إتصالاته، وفي هذا الإطار أكدت مصادر تيار "المستقبل" لل "OTV" أن العودة عن تعليق المشاركة بجلسة الثلاثاء مرتبطة بثلاثة عناوين، وأول شرط منها هو موضوع الداتا وتسليم المطلوبين، بالتالي فإن الرابع عشر من آذار لم تطلع على الآلية التي أعلن عنها أمس، ولم تتبلغ الموافقة على تسليم المطلوبين، فضلا عن عدم تنفيذ الشرطين الآخرين، وتضيف المصادر: حين تتحقق هذه المطالب يمكن الحديث عن جلسة الثلاثاء، ويبنى على الشيء مقتضاه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"
الكر والفر، هو عنوان التطورات الميدانية السورية سواء على الحدود المشتركة مع تركيا والعراق، أو في الداخل ولاسيما في دمشق وحلب: المعارضة تعلن أنها سيطرت على هذا المعبر أو ذاك، فيسارع الجيش النظامي إلى الاعلان عن انه استرد المعبر.

وبين كر وفر يؤشر فلتان المعابر إلى تطور ميداني ستكون له تداعياته على التطورات السورية.

المؤشرات ذاتها تنطبق على الداخل ولاسيما في دمشق وحلب حيث التداخل في المعارك يبدو واضحا، كما أن العمليات العسكرية للنظام باتت أكثر شراسة منذ تفجير مقر مبنى الأمن القومي، وتتحدث وكالات الأنباء العالمية باضطراد عن دور الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد، في العمليات العسكرية.

معطى ميداني جديد دخل على خط التطورات وهو مشاركة الفلسطينيين إلى جانب "الجيش السوري الحر" حيث نقل أن الفلسطينيين انضموا إلى العمليات العسكرية، وبالتزامن فقد أعلنت الأونروا عن قلقها على مصير نصف مليون لاجئ في سوريا ولاسيما أولئك الذين يقيمون في مخيم اليرموك في دمشق.

إرتفاع وتيرة المعارك على الحدود دفع بالجانب التركي إلى نشر صواريخ أرض - جو على الحدود مع سوريا، وفي جانب آخر شهدت بعض نقاط الحدود اللبنانية - السورية ولاسيما في منطقة مشاريع القاع توترا كبيرا اليوم.

التطور هذا المساء، الذي يأتي في سياق التطورات السورية، هو ما نقلته وكالة رويترز عمن سمته "قائد لمقاتلي المعارضة السورية" وفيه أن الأحد عشر لبنانيا المخطوفين في سوريا سيبقون محتجزين حتى سقوط الرئيس الاسد، وأنهم بصحة جيدة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"
بقيت الأنظار شاخصة الى دمشق حيث تدور معارك عنيفة، والى حلب التي أعلن عن بدء معركة تحريرها، وسط تحرك سياسي بدأ هذا المساء في الدوحة بإجتماع طارىء للمجلي الوزاري العربي، وتكرار للسفير الروسي في فرنسا أنه يتعين تنظيم رحيل بشار الأسد بطريقة حضارية، كما اتم أثناء العملية الإنتقالية في اليمن، معتبرا أنه من الصعب تصور بقاء الأسد في الحكم.

وفيما شهدت دمشق إشتباكات عنيفة بين "الجيش الحر" وكتائب الأسد التي استخدمت المدفعية الثقيلة والمروحيات الحربية، كانت حلب تعيش أيضا معارك قوية في معظم أحيائها، وكذلك معها مختلف المدن السورية، مما أدى الى سقوط عشرات الضحايا.

إلى ذلك وبينما كانت قوى 8 آذار وفي مقدمها "حزب الله" وحليفه المقدس ميشال عون، يحضرون الى مقر السفير السوري لتقديم العزاء بأركان حرب الأسد، كانت مجموعات من كتائب هذا الأخير تتوغل في منطقة القاع اللبنانية بعمق حوالى 500 متر، وتطلق النار بين الأهالي وتداهم المنازل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"
على تقويم المعارضات السورية فإن الأنباء عن المخطوفين اللبنانيين في سوريا، تتلون وتتشعب، تتفرق ولا تتوحد كحال المعارضة. وجديد هذه الأنباء أن اللبنانيين الأحد عشر بخير لكنه لن يطلق سراحهم الا بعد سقوط الرئيس الاسد.

وعلى الجبهة، لم تتمكن المعارضة المسلحة من الثبات على كافة المعابر التي احتلتها سواء على الحدود مع تركيا أو العراق أم الاردن. فعادت المعارضة القهقرى في بعض المواقع وتقدمت في أخرى لاسيما التركية منها على اعتبار أن أنقرة شريك مساند للثورة وعزز مساندته اليوم صاروخيا عبر إرسال بطاريات صواريخ أرض - جو وناقلات جند الى جنوب شرق البلاد.

إمتدت حرب الحدود إلى مشاريع القاع في آخر لبنان السوري. وذكر ان هناك معارك سقط فيها عدد كبير من القتلى بينهم عرساليون. وتذهب أرقام القتلى إلى حدود لم تبلغها المنطقة من قبل. وهي المرة الأولى التي يعترف فيها رئيس بلدية عرسال بوجود مسلحين يسميهم ثوارا على أرضه، ما يعني أن المعركة كانت منسقة من ضمن حرب الحدود على الجهات الأربع.

على مستوى معركة دمشق فقد تضاربت الأنباء عن قتال عنيف في العاصمة، أكدته وكالة "رويترز" ونفاه التلفزيون السوري رسميا، فيما قال مراسلنا إن القتال مع المسلحين اقتصر على مناطق كفرسوسة والبساتين والتضامن والدبابية، وأفاد عن هدوء تام في قلب دمشق مع فقدان الخبز والبنزين للمرة الأولى حيث لم تفتح سوى خراطيم محطة واحدة في العاصمة.

وفيما ظهر الرئيس بشار الأسد مرة جديدة على شاشة التلفزة مستقبلا أحد القادة الأمنيين، من دون ذكر مكان الاجتماع، تخوفت وزارة الاعلام السورية من اختطاف ترددات قنوات الفضاء السوري لبث أنباء كاذبة كحدوث انقلاب أو انشقاق أو سقوط النظام. أن تراود النظام هذه الفكرة، يعني أنها راودت أعداءه ليس كشائعة فحسب وإنما كواقع تسعى المعارضة المسلحة إلى فرضه. ومدا ليد العون يجتمع وزراء الخارجية العرب في الدوحة مساء اليوم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات