تسببت الأمطار الغزيرة والفيضانات التي تشهدها معظم الولايات النيجيرية هذه الأيام في إخراج حوالي 500 جثة من مقابر مدينة «ميدوجوري» في ولاية «بورنو» شمال شرق البلاد، وذلك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وذكرت قناة «تشانيلز» التلفزيونية النيجيرية ان الفيضانات شردت خلال ساعات أكثر من 10 آلاف شخص من منازلهم وألحقت خسائر بالممتلكات تقدر بملايين النيرات الأمر الذي جعل سكان المدينة يطلبون النجدة من الحكومة المحلية بولاية بورنو، التي تعاني من هجمات مستمرة لمسلحين يعتقد انهم أعضاء في جماعة «بوكو حرام»، لمساعدتهم في هذه المحنة.
وجاءت الأنباء عن الفيضانات الجديدة بعد أيام من إعلان صحف ووسائل إعلام نيجيرية أن 17 شخصا لقوا مصرعهم في الفيضانات، التي ضربت عددا من الولايات النيجيرية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد مقتل سبعة في الفيضانات، التي ضربت مدينة لاجوس عاصمة البلاد الاقتصادية.
كان التلفزيون الرسمي النيجيري قد أعلن منذ أيام مصرع عشرة تلاميذ في انهيار مدرسة ابتدائية بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات بمنطقة «لافيا» بواية «ناصاراوا» بوسط نيجيريا، مما يرفع ضحايا الفيضانات خلال الأيام الماضية إلى 17 شخصا.
يذكر أن نيجيريا تشهد في فصل الصيف أمطارا غزيرة وفيضانات تؤدي إلى خسائر كبيرة في الأرواح والممتلكات، وخاصة في مناطق الجنوب والجنوب الغربي، حيث شلت الأمطار والفيضانات الحركة في مدينة «لاجوس» وعدد من المدن الأخرى وكبدت المدينة خسائر مادية تقدر بمليارات النيرات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق