كشفت مصادر غربية، أن قائد الحرس الجمهوري المكلف بحراسة الرئيس السوري بشار الاسد يبقيه داخل قصره، لافتة إلى أنه إذا ما اراد الرئيس او احد افراد عائلته الحركة خارج القصر، فإنه يحتاج لموافقة هذا الضابط، وأن ذلك الإجراء تم تطبيقه منذ منتصف الاسبوع الماضي.
ونقل موقع "ديبكا" الإسرئيلي، عن مصادر في أجهزة مخابرات غربية قولها إن الإجراء بحق الأسد "يمكن اعتباره حصارا جزئيا، وان الاسد أو احدا من افراد عائلته لن يتمكن من مغادرة القصر بسبب الاجراءات المفروضة".
وأشار إلى أنه بسبب هذه الاجراءات فإن بشار وزوجته أسماء، بروح معنوية منخفضة جداً، كما أن الجو العام بالقصر كئيب جداً كذلك.
ولفت الى أن فيلم الفيديو الذي وزعه انصار النظام أخيرا, ويبين بشار الاسد وزوجته يلعبان تنس الريشة، كان بمثابة الرد لدرء الأقاويل التي انتشرت بأن عائلة الاسد سجينة في القصر.
وأضاف المصدر أن بشار وزوجته لا يثقان حتى بأقرب الناس لهما وأنهما قد عينا أشخاصا مهمتهم تذوق الطعام والشراب قبل ان يتناولانه، وأن هؤلاء الأشخاص ينتمون للمخابرات العسكرية وتم اللجوء اليهم بعد محاولتين للمعارضة من أجل دس السموم في طعام عائلة الاسد.
وأكد المصدر أن القصر الرئاسي على جبل قاسيون يتم الوصول اليه عبر نفقين محصنين ضد الضربات الجوية، وكل العربات التي تستخدم النفقين تنتمي للمخابرات، وجميع من يدخل أويخرج يكون تحت رقابة مشددة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق