نشط
رئيس الجمهورية ميشال سليمان خلال الساعات الماضية من أجل تذليل العقبات
أمام عقد هيئة الحوار الوطني الثلثاء المقبل برئاسته، التي يمكن أن تتأجل
وقد يتخللها كلمة للرئيس اللبناني، بعدما علقت قوى 14 آذار مشاركتها فيها
مشترطة تسليم كامل «داتا» حركة الاتصالات الى الأجهزة الأمنية لمواصلة
التحقيقات في محاولتي اغتيال رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع
والنائب بطرس حرب، وعودة «حزب الله» عن رفضه البحث في استراتيجية دفاعية في
الهيئة لأننا ما زلنا في مرحلة التحرير، كما قال رئيس كتلة نواب الحزب
محمد رعد.
وفيما حض الرئيس سليمان أطراف الحوار على «التخلي عن مواقفهم المسبقة التي أعلنت، إن لجهة رفض مناقشة الموضوع الأساسي الوحيد المدرج على جدول جلسة الحوار أو لجهة طلب إقرار هذا الموضوع قبل مناقشته»، أجرى سليمان اتصالات حثيثة لإنقاذ جلسة الحوار، وترأس بعد ظهر أمس اجتماعاً وزارياً قضائياً وأمنياً للبحث في موضوع «داتا» الاتصالات، حضره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأفاد بيان المكتب الإعلامي في الرئاسة اللبنانية بأنه «تقرر اعتماد آلية لتزويد الجهات الأمنية بالمعلومات اللازمة لسد حاجاتها وتلبية طلباتها على أن يعقد اجتماع في 30 الجاري لتقويم فعالية الإجراءات التي اتخذت».
وقالت مصادر المجتمعين لصحيفة «الحياة» إن ترؤس سليمان للاجتماع أدى الى مخرج لمعالجة الخلاف بسبب عدم تسليم الأجهزة الأمنية كامل «داتا» حركة الاتصالات لمتابعة التحقيقات في محاولات الاغتيال، وحصرها بمنطقة معينة، وعدم شمولها رمز شرائح الهاتف الخليوي. لكن المصادر أكدت أنه اتفق على التكتم على هذا المخرج والاكتفاء ببيان الرئاسة.
وقالت مصادر وزارية إن سليمان وسع اتصالاته المعلنة والبعيدة منا لأضواء مع فرقاء الحوار لمعالجة النقطة الثانية التي دفعت قوى 14 آذار الى تعليق مشاركتها في جلسة الثلثاء المقبل وهي قول النائب رعد أننا لسنا بحاجة لبحث استراتيجية دفاعية في الحوار لأننا ما زلنا في مرحلة التحرير، والذي اعتبرته تعطيلاً للحوار الذي يقوم جدول أعماله على الاستراتيجية الدفاعية لجهة حصرية السلاح بيد الدولة، خصوصاً أن الرئيس سليمان كان وعد بطرح تصور أعده في هذا المجال. وذكرت المصادر أن سليمان سعى الى لملمة آثار تصريح النائب رعد في اتصالات أجراها مع قيادة «حزب الله».
وذكرت مصادر وزارية أنه «حين تقرر جدول أعمال الحوار عام 2006 وشمل الاستراتيجية الدفاعية حصل ذلك بالإجماع ولم يعترض «حزب الله»، فلماذا رفض البحث فيها الآن؟ وأضافت المصادر أن الاتصالات تجري مع الحزب لإبلاغه بأنه يجب ألا يلوم الفرقاء الذين يمتنعون عن حضور جلسات الحوار وتحديداً قوى 14 آذار التي كانت مترددة في المشاركة في الحوار حين قرر الرئيس سليمان الدعوة إليه ثم قبلت بالحضور بعد جهود منه ومن فرقاء آخرين معها، فلماذا عودة الحزب عن تسهيل استئناف الحوار الآن؟
وقالت مصادر قوى 14 آذار إنها تنتظر ما ستؤول إليه جهود الرئيس سليمان، خصوصاً أن الوعد السابق للرئيس ميقاتي بحل مشكلة «داتا الاتصالات ثبت أنه لم يكن صحيحاً، هذا فضلاً عن موقف «حزب الله» السلبي من موضوع السلاح...
وفيما حض الرئيس سليمان أطراف الحوار على «التخلي عن مواقفهم المسبقة التي أعلنت، إن لجهة رفض مناقشة الموضوع الأساسي الوحيد المدرج على جدول جلسة الحوار أو لجهة طلب إقرار هذا الموضوع قبل مناقشته»، أجرى سليمان اتصالات حثيثة لإنقاذ جلسة الحوار، وترأس بعد ظهر أمس اجتماعاً وزارياً قضائياً وأمنياً للبحث في موضوع «داتا» الاتصالات، حضره رئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وأفاد بيان المكتب الإعلامي في الرئاسة اللبنانية بأنه «تقرر اعتماد آلية لتزويد الجهات الأمنية بالمعلومات اللازمة لسد حاجاتها وتلبية طلباتها على أن يعقد اجتماع في 30 الجاري لتقويم فعالية الإجراءات التي اتخذت».
وقالت مصادر المجتمعين لصحيفة «الحياة» إن ترؤس سليمان للاجتماع أدى الى مخرج لمعالجة الخلاف بسبب عدم تسليم الأجهزة الأمنية كامل «داتا» حركة الاتصالات لمتابعة التحقيقات في محاولات الاغتيال، وحصرها بمنطقة معينة، وعدم شمولها رمز شرائح الهاتف الخليوي. لكن المصادر أكدت أنه اتفق على التكتم على هذا المخرج والاكتفاء ببيان الرئاسة.
وقالت مصادر وزارية إن سليمان وسع اتصالاته المعلنة والبعيدة منا لأضواء مع فرقاء الحوار لمعالجة النقطة الثانية التي دفعت قوى 14 آذار الى تعليق مشاركتها في جلسة الثلثاء المقبل وهي قول النائب رعد أننا لسنا بحاجة لبحث استراتيجية دفاعية في الحوار لأننا ما زلنا في مرحلة التحرير، والذي اعتبرته تعطيلاً للحوار الذي يقوم جدول أعماله على الاستراتيجية الدفاعية لجهة حصرية السلاح بيد الدولة، خصوصاً أن الرئيس سليمان كان وعد بطرح تصور أعده في هذا المجال. وذكرت المصادر أن سليمان سعى الى لملمة آثار تصريح النائب رعد في اتصالات أجراها مع قيادة «حزب الله».
وذكرت مصادر وزارية أنه «حين تقرر جدول أعمال الحوار عام 2006 وشمل الاستراتيجية الدفاعية حصل ذلك بالإجماع ولم يعترض «حزب الله»، فلماذا رفض البحث فيها الآن؟ وأضافت المصادر أن الاتصالات تجري مع الحزب لإبلاغه بأنه يجب ألا يلوم الفرقاء الذين يمتنعون عن حضور جلسات الحوار وتحديداً قوى 14 آذار التي كانت مترددة في المشاركة في الحوار حين قرر الرئيس سليمان الدعوة إليه ثم قبلت بالحضور بعد جهود منه ومن فرقاء آخرين معها، فلماذا عودة الحزب عن تسهيل استئناف الحوار الآن؟
وقالت مصادر قوى 14 آذار إنها تنتظر ما ستؤول إليه جهود الرئيس سليمان، خصوصاً أن الوعد السابق للرئيس ميقاتي بحل مشكلة «داتا الاتصالات ثبت أنه لم يكن صحيحاً، هذا فضلاً عن موقف «حزب الله» السلبي من موضوع السلاح...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق