رمضان لـ"الراي": الأسد غادر الى القرداحة ومعركة المقاومة في دمشق هي الأخيرة


رأى عضو المكتب التنفيذي في «المجلس الوطني السوري» أحمد رمضان أن تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق «قد يكون تصفية داخلية من أجل قلب النظام» مشيراً الى أن «ضرب النواة الأولى التي تدير الصراع» سيؤدي الى «تداعيات نوعية خلال الساعات المقبلة».

وأكد أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق الى القرداحة «وهو موجود هناك منذ بداية العمليات العسكرية النوعية التي تجريها المقاومة فلم يعد بإمكانه البقاء في القصر الجمهوري».

ولفت رمضان الى أن بعض الضباط والعمداء «ومن بينهم العميد مناف طلاس» أجروا اتصالات مع المعارضة السورية مشدداً على أن «قيام دور سياسي بالنسبة لهؤلاء الضباط المنشقين وبينهم مناف طلاس أمر يختلف عن مسألة الانشقاق عن النظام».

وأشار رمضان الى «أن المعركة التي تقوم بها المقاومة في دمشق هي المعركة الأخيرة» مؤكداً حدوث « قفزات وتحولات مفاجئة على المستويين العسكري والسياسي». 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات