تطمح إدارة السجون وإعادة الإدماج في المغرب إلى تزويج سجناء بسجينات للقضاء على الممارسات الشاذة وتخفيض نسبة الأمراض في السجون، حيث أكدت تقارير رسمية أن النسبة المئوية للإصابة بمرض نقصان المناعة المكتسبة "الإيدز" داخل السجون المغربية تفوق نسبة انتشاره خارجها، وقدرت تلك الدراسات نسبة المصابين بـ 0.6% من مجموع نزلاء السجون، مقابل بـ0.1% خارجها.
ويرجع الأخصائيون ارتفاع نسبة مرض "الإيدز" داخل السجون بصفة عامة إلى طبيعة السجن حيث تنتشر الممارسات الشاذة بين بعض المحكوم عليهم لمدة طويلة، كما يسهل انتقال هذا الداء بين النزلاء بفعل استعمالهم لأدوات خاصة بالنظافة الصحية غير معقمة.
وذكرت صحيفة مغربية أنه تم مؤخرا تنظيم حفل زفاف سجين بسجينة بعد أن وافقت الإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج على عقد قرانهما، وتم استقدام العروس من سجن عكاشة بالدار البيضاء الى سجن أيت ملول قرب مدينة آغادير جنوب المغرب لتكون بجوار زوجها، ووثق عقد الزواج بحضور عدلين بعد موافقة والد العروس والعريس وتسلمت العروس مهرا قدره 500 درهم مغربي (نحو 61 دولار)، وسيسمح للزوجين بالخلوة الشرعية مرة كل شهر حيث سيتمتعان بقضاء يوم كامل معاً.
ونظم حفل الزفاف بسجن آيت ملول وفق التقاليد المغربية وبحضور عدد من المسؤولين وبعض فعاليات المجتمع المدني، وهنا يجدر الذكر أن بعض الجمعيات الخيرية تقوم عادة بتمويل أعراس السجناء حيث يقام حفل كبير بحضور سلطات المدينة وعلى رأسهم المحافظ وعائلات السجناء التي استلمت دعوات موجهة من العرسان.
ومن المنتظر أن تعطي إدارة السجون موافقتها على عقد قران سجينين آخرين هما الحياني مبارك بفاطمة بلفقير، وقضى العريس 16 سنة وراء القضبان قبل أن يستفيد مؤخرا من عفو ملكي ليتحول حكمه من الإعدام إلى المؤبد، بينما صدر في حق العروس حكم بالإعدام، وهو الحكم الذي لم يعد ينفذ في المغرب منذ 1993.
يشار إلى أن مديرية السجون في المغرب تعمل على اعطاء السجناء ذوي السيرة الحسنة خلوة الشرعية مع زوجاتهم مكافأة لهم على استقامتهم واحترامهم للقوانين المعمول بها.
ويرجع الأخصائيون ارتفاع نسبة مرض "الإيدز" داخل السجون بصفة عامة إلى طبيعة السجن حيث تنتشر الممارسات الشاذة بين بعض المحكوم عليهم لمدة طويلة، كما يسهل انتقال هذا الداء بين النزلاء بفعل استعمالهم لأدوات خاصة بالنظافة الصحية غير معقمة.
وذكرت صحيفة مغربية أنه تم مؤخرا تنظيم حفل زفاف سجين بسجينة بعد أن وافقت الإدارة العامة للسجون وإعادة الإدماج على عقد قرانهما، وتم استقدام العروس من سجن عكاشة بالدار البيضاء الى سجن أيت ملول قرب مدينة آغادير جنوب المغرب لتكون بجوار زوجها، ووثق عقد الزواج بحضور عدلين بعد موافقة والد العروس والعريس وتسلمت العروس مهرا قدره 500 درهم مغربي (نحو 61 دولار)، وسيسمح للزوجين بالخلوة الشرعية مرة كل شهر حيث سيتمتعان بقضاء يوم كامل معاً.
ونظم حفل الزفاف بسجن آيت ملول وفق التقاليد المغربية وبحضور عدد من المسؤولين وبعض فعاليات المجتمع المدني، وهنا يجدر الذكر أن بعض الجمعيات الخيرية تقوم عادة بتمويل أعراس السجناء حيث يقام حفل كبير بحضور سلطات المدينة وعلى رأسهم المحافظ وعائلات السجناء التي استلمت دعوات موجهة من العرسان.
ومن المنتظر أن تعطي إدارة السجون موافقتها على عقد قران سجينين آخرين هما الحياني مبارك بفاطمة بلفقير، وقضى العريس 16 سنة وراء القضبان قبل أن يستفيد مؤخرا من عفو ملكي ليتحول حكمه من الإعدام إلى المؤبد، بينما صدر في حق العروس حكم بالإعدام، وهو الحكم الذي لم يعد ينفذ في المغرب منذ 1993.
يشار إلى أن مديرية السجون في المغرب تعمل على اعطاء السجناء ذوي السيرة الحسنة خلوة الشرعية مع زوجاتهم مكافأة لهم على استقامتهم واحترامهم للقوانين المعمول بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق