الخوف والخجل وراء التشنج المهبلي ليلة الدخلة


إحساس العروس بالخوف من التجربة الجديدة قد يؤدي إلى حدوث توتر أو انقباض شديد

بعضلات الحوض مما يؤدي بالتالي إلى تقلص أو قفل فتحه المهبل وهذا يؤدى بدوره إلى

صعوبة الإيلاج وهذا يعرف باسم: تشنج المهبل

وهذا التشنج يزول عادة تدريجيا لكنه قد يستمر لفترة طويلة وبالتالي يصبح عقبه مزعجه

في طريق المعاشرة الزوجية، وأحيانا يرتبط هذا التشنج بأسباب أخرى بعيدا عن الخجل،

مثل عدم توافر الحب والمودة تجاه الزوج، أو بسبب مسلكه العنيف في المعاشرة.

وقد يرجع كذلك لأسباب أخرى أكثر عمقا مثل بغض الزوجة للمعاشرة الجنسية باعتبارها

عملا قبيحا.

وحالة التشنج المهبلي يمكن أن يزول تدريجيا ويعتمد الجانب الأكبر فيالتخلص منها على

الزوج فيجب أن يساعد زوجته على تقبل العملية الجنسية شيئا فشيئا بالتودد واستعمال

مشاعره نحوها..

أما في الحالات الشديدة التي يستحيل معها الجماع والتي يطول بقاؤها فإنه ينبغي استشاره

الطبيبة وستقوم الطبيبة بوصف عقاقير مهدئه ومرخيه للعضلات ومحاوله تصحيح العوامل

النفسية المسببة لهذا التشنج وتقديم النصائح المفيدة للزوجين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات