تم توقيف هندية في الرابعة عشر من العمر بتهمة تسميم والدها وشقيقها وقتلهما لأنهما كانا يعارضان علاقتها الغرامية بشاب من طبقة أدنى شأنا، في قضية تشبه "جريمة شرف" معكوسة كشفتها الشرطة الاثنين.وأقرت الشابة الأحد بأنها وضعت السم في طبق خضار قدمته إلى والدها وشقيقها الأصغر سنا. وقد توفي كلاهما بعد تناول الطعام.ووقعت هذه الحادثة في بلدة مالبور على بعد 75 كيلومترا من مدينة باتنا عاصمة إقليم بيهار.
وكشفت والدة المراهقة سونيتا ديفا للشرطة أنها نجت من عملية التسمم لأنها كانت مريضة ورفضت تناول الطعام.وشرح أبندرا كومار سينها أحد المسؤولين في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس أن "الشابة اتخذت تدبيرا مماثلا لأن أفراد عائلتها، من بينهم والدها وشقيقها ووالدتها، كانوا يعترضون على علاقتها الغرامية بشاب ورغبتها في الزواج منه".وينتمي المراهق إلى طبقة أدنى شأنا في النظام الاجتماعي الهندي تعرف بطبقة "داليت" او المنبوذين.وتعيش هذه الطبقة عادة على هامش المجتمع وهي تعاني تمييزا في مجال النفاذ إلى فرص التعليم والعمل، وتعمل في مجالات متدنية الشأن من قبيل جمع النفايات.
وكانت عائلة الفتاة التي تنتمي إلى طبقة أرفع شأنا قد أبرحت الصبي ضربا بعد أن أمسكت بالمراهقين وهما يحاولان الهروب.وعادة ما يرتكب الأهل أو الاقرباء جرائم مماثلة في إطار نزاعات قائمة حول علاقات غرامية بين أفراد من طبقات مختلفة، إذ انهم يرفضون أن يتراجع أولادهم إلى طبقة أدنى شأنا وأن يذلوا بالتالي عائلاتهم.ولا تتوافر أرقام رسمية تبين عدد "جرائم الشرف" المرتكبة كل سنة، لكن دراسة مستقلة أجريت في العام 2010 قد أفادت بأن عدد هذه الجرائم يصل إلى 900 جريمة ترتكب كل سنة في الولايات الشمالية في الهند.
AFP
وكشفت والدة المراهقة سونيتا ديفا للشرطة أنها نجت من عملية التسمم لأنها كانت مريضة ورفضت تناول الطعام.وشرح أبندرا كومار سينها أحد المسؤولين في الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس أن "الشابة اتخذت تدبيرا مماثلا لأن أفراد عائلتها، من بينهم والدها وشقيقها ووالدتها، كانوا يعترضون على علاقتها الغرامية بشاب ورغبتها في الزواج منه".وينتمي المراهق إلى طبقة أدنى شأنا في النظام الاجتماعي الهندي تعرف بطبقة "داليت" او المنبوذين.وتعيش هذه الطبقة عادة على هامش المجتمع وهي تعاني تمييزا في مجال النفاذ إلى فرص التعليم والعمل، وتعمل في مجالات متدنية الشأن من قبيل جمع النفايات.
وكانت عائلة الفتاة التي تنتمي إلى طبقة أرفع شأنا قد أبرحت الصبي ضربا بعد أن أمسكت بالمراهقين وهما يحاولان الهروب.وعادة ما يرتكب الأهل أو الاقرباء جرائم مماثلة في إطار نزاعات قائمة حول علاقات غرامية بين أفراد من طبقات مختلفة، إذ انهم يرفضون أن يتراجع أولادهم إلى طبقة أدنى شأنا وأن يذلوا بالتالي عائلاتهم.ولا تتوافر أرقام رسمية تبين عدد "جرائم الشرف" المرتكبة كل سنة، لكن دراسة مستقلة أجريت في العام 2010 قد أفادت بأن عدد هذه الجرائم يصل إلى 900 جريمة ترتكب كل سنة في الولايات الشمالية في الهند.
AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق