اعتبر عضو تكتل «التغيير والاصلاح» النائب فادي الأعور ان «طاولة الحوار
جرعة مهدئة للساحة اللبنانية لا مفعول طويل الامد لها، ولا تقدّم حلولاً
جذرية»، ورأى ان «لبنان بحاجة الى هيئة تأسيسية تؤسس لقيام لبنان الجديد
على قاعدة مدنية، أي ان نصنع لبنان المدني الذي يحب اهله ويحضن ابناءه، لا
لبنان الطائفي ولا لبنان المذهبي ولا لبنان التكفيري، بل لبنان المحبة
والحياة»!
الاعور، وفي تصريح لصحيفة "النهار" الكويتية، قال «اننا في وضع طائفي ومذهبي مأزوم أكثر مما كنا نعيشه في السابق بكثير، ولذلك ننادي بالدولة المدنية، التي نعتبرها نقيض الدويلات الطائفية والمذهبية الموجودة ضمن الكونفدرالية السياسية المسمّاة الدولة اللبنانية»، مؤكداً ان «اتفاق الطائف ليس اكثر من مشروع لوقف اطلاق النار، ولا يصلح مشروعاً لحياة اللبنانيين»!
الاعور، الذي شدد على أن «المقاومة هي التي تحمي لبنان اليوم، وهي التي تشكل نوعاً من الضمانة في وجه العدو الاسرائيلي»، لفت الى أن «سلاح المقاومة بات حاجة اساسية لكي نتمكن من استخراج ثروات لبنان الطبيعية، ومن الارتقاء بلبنان اقتصادياً من دولة تقوم على الاقتصاد الريعي الى دولة منتجة وتمتلك المواد الاولية وما شابه»، وأكد «اننا الى جانب النظام السوري، أياً كانت المواقف والتطورات، لأننا مؤمنون بأن هذا النظام هو الاقرب الى النظام المدني الذي يوحّد السوريين والافضل في مواجهة النظم المذهبية التي تعادي الآخر».
واذ شكّك الاعور في «حصول الانتخابات النيابية في موعدها المحدد العام المقبل»، متوقعاً حدوث ما يفضي الى تأجيلها، اشار الى ان «رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية هما المسؤولان عن اكبر قسط من التعطيل على الساحة اللبنانية»، لفت الى أن «هدفهما الدخول الى الوضعية السياسية وتأمين مصالحهما»، جازماً بأن «ثمة حرباً كونية على الجنرال ميشال عون، الا انه المنتصر في النهاية لأنه حقيقي، ولأن اللبنانيين سوف ينصفونه في ميزان التاريخ مهما روّجت وسائل الاعلام ضدّه وضد وزرائه»!
الاعور، وفي تصريح لصحيفة "النهار" الكويتية، قال «اننا في وضع طائفي ومذهبي مأزوم أكثر مما كنا نعيشه في السابق بكثير، ولذلك ننادي بالدولة المدنية، التي نعتبرها نقيض الدويلات الطائفية والمذهبية الموجودة ضمن الكونفدرالية السياسية المسمّاة الدولة اللبنانية»، مؤكداً ان «اتفاق الطائف ليس اكثر من مشروع لوقف اطلاق النار، ولا يصلح مشروعاً لحياة اللبنانيين»!
الاعور، الذي شدد على أن «المقاومة هي التي تحمي لبنان اليوم، وهي التي تشكل نوعاً من الضمانة في وجه العدو الاسرائيلي»، لفت الى أن «سلاح المقاومة بات حاجة اساسية لكي نتمكن من استخراج ثروات لبنان الطبيعية، ومن الارتقاء بلبنان اقتصادياً من دولة تقوم على الاقتصاد الريعي الى دولة منتجة وتمتلك المواد الاولية وما شابه»، وأكد «اننا الى جانب النظام السوري، أياً كانت المواقف والتطورات، لأننا مؤمنون بأن هذا النظام هو الاقرب الى النظام المدني الذي يوحّد السوريين والافضل في مواجهة النظم المذهبية التي تعادي الآخر».
واذ شكّك الاعور في «حصول الانتخابات النيابية في موعدها المحدد العام المقبل»، متوقعاً حدوث ما يفضي الى تأجيلها، اشار الى ان «رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية هما المسؤولان عن اكبر قسط من التعطيل على الساحة اللبنانية»، لفت الى أن «هدفهما الدخول الى الوضعية السياسية وتأمين مصالحهما»، جازماً بأن «ثمة حرباً كونية على الجنرال ميشال عون، الا انه المنتصر في النهاية لأنه حقيقي، ولأن اللبنانيين سوف ينصفونه في ميزان التاريخ مهما روّجت وسائل الاعلام ضدّه وضد وزرائه»!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق