مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


الاثنين المقبل يتقرر مصير جلسة الحوار الوطني المقرر عقدها الثلاثاء.
وفي الاجواء الخاصة بهذا الموضوع ان هناك ثلاثة خيارات امام رئيس الجمهورية:
- تأجيل موعد جلسة الثلاثاء ببيان يصدر يوم الاثنين.
- تثبيت موعد الجلسة اذا نجحت الاتصالات القائمة حول موقف قوى الرابع عشر من آذار.
- عقد الجلسة الثلاثاء ووصول من يصل من القادة ثم رفعها فورا في حال تغيب قياديي الرابع عشر من آذار.
وهذا الخيار الاخير كان مورس في احدى جلسات الحوار التي قاطعها في حينه قياديو الثامن من آذار.
ومن جهتها اوساط قوى الرابع عشر من آذار قالت ان المهم ان تمشي داتا الاتصالات وليس الاتصالات الجارية للحضور ام عدم الحضور.
وفي جانب محلي آخر، تهتم المراجع المعنية باستيعاب حركة تدفق النازحين السوريين الى لبنان، وقد تداول وزيرا التربية والشؤون الاجتماعية في فتح المدارس المقفلة لهؤلاء النازحين.
وفي الشأن السوري، أعاد الجيش النظامي سيطرته على احياء رئيسية في دمشق، في وقت سيطر الجيش الحر على المعابر الحدودية مع العراق ومعبر اساسي مع تركيا.
وفي مجلس الامن رد اميركي على الفيتو الروسي برفض التمديد للمراقبين الدوليين ثلاثة اشهر والموافقة فقط على تمديد نهائي لمدة شهر وهذا ما ترفضه روسيا وهذا ما تعتبره الادارة الاميركية ردا على الفيتو الذي استخدم ضد مشروع قرار يفرض عقوبات على النظام السوري. وبالفعل تم التمديد شهرا واحدا.
وكانت المحافل الدولية قد اهتمت بكلام منسوب الى السفير الروسي في باريس وفيه ان الرئيس الاسد مستعد للتنحي بطريقة حضارية...
وعلى رغم نفي وزارة الاعلام السورية هذا الكلام، وزعت الدوائر الفرنسية شريط فيديو لكامل المقابلة المتلفزة مع السفير الروسي والمتضمنة كلامه.
وعلى رغم ذلك قالت روسيا ان الكلام محرف ومستقطع.
وفي سوريا مواجهات في عدد من المناطق واعلان تركي عن انشقاق عميد واربعة عقداء جدد وفرارهم مع اكثر من سبعمئة شخص الى تركيا.
يذكر ان مفوضية اللاجئين التابعة للامم المتحدة تحدثت عن نزوح مليون سوري داخل بلدهم، وعن دخول ثلاثين الفا الاراضي اللبنانية، غير ان الامن العام اللبناني اشار الى دخول اكثر من احد عشر الف نازح لبنان.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن.بي.أن"


المشهد سوري من دمشق الى نيويورك، وما بينهما في التطورات الميدانية نجاح للجيش السوري، وفي المستجدات الدبلوماسية انتصار للثبات الروسي - الصيني في دمشق وريفها. دخل الجيش الاحياء المتوترة، فسيطر على الميدان والقدم والقابون، وفي طريقه الى مناطق متوترة. ومن هنا، كان تأكيد نائب وزير الدفاع السوري أن الأخبار السارة ستطلق قريبا انجازات الجيش وفشل المسلحين. خفف الحذر الذي سيطر على سوريا في الساعات الماضية، تقدم الجيش السوري في العاصمة وريفها، واكبته اعادة السيطرة على المناطق الحدودية بالكامل مع العراق، بما فيها المعابر. فماذا بعد؟ والى متى تستمر الاشتباكات؟
إلى نيويورك كان مجلس الامن يوافق بالاجماع على مشروع قرار يمدد للبعثة مهامها لثلاثين يوما، فما الذي تبدل بعد أن كان الاميركيون يرفضون التمديد؟ هذا التمديد يعني فوز الروس والصينيين، رغم محاولة الاميركيين القول إنه التمديد الاخير للبعثة.
ومن موسكو كانت الخارجية الروسية تصد هجوم الحرب النفسية الإعلامية ضد سوريا، وتصدر البيان تلو البيان الى حد وصفت فيه الاخبار ضد دمشق بأنها سخرية لا تستحق الرد.
إلى لبنان انشغال في الشأن السوري من النازحين الذين تقرر فتح المدارس الرسمية لهم الى التأهب السياسي التام لرفض التطورات الميدانية السورية، فيما المواطن يئن من ارتفاع اسعار المواد الغذائية في بداية الشهر الكريم، اعاده الله على اللبنانيين والمسلمين بالخير.

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"


فقدت سوريا بعض اركان دفاعها فبادرت الى الهجوم. مجرى الاحداث في دمشق اليوم على غير ما كان عليه في اليومين الماضيين. احتوت القيادة السورية ترددات ضربة الامن القومي وضربت ميدانيا بشكل يؤكد امساكها بزمام الامور صور. الجنود السوريين وجثث المسلحين في حي الميدان بدلت المشهد الشامي والحديث عن الحسم، وملاحقة المسلحين في غير حي اعاد الى العاصمة حيويتها واوقف موجة النزوح باتجاه لبنان. نعت سوريا رئيس مكتب الامن القومي هشام اختيار وشيعت اركان دفاعها الثلاثة العمداء راجحة وشوكت وتركماني وبددت شائعات انشقاق الشرع واصابة ماهر الاسد بمشاركتهما في التشييع.

وفي مجلس الامن لم يتبدل شيء سوى ما سمحت به روسيا عبر تمرير مشروع بريطاني معدل لتمديد مهمة المراقبين الدوليين، وما لم تسمح به تصريحات غربية وقحة وتلميحات فظة حسب وصف المتحدث بإسم وزارة الخارجية الروسية.
وفي لبنان اختارت قوى الرابع عشر من آذار اللحظة اللبنانية الحرجة لتخرج من الحوار الوطني وتذهب مذهب رهان جديد على رياح اقليمية مؤاتية. وفيما اكدت مصادر رئاسة الجمهورية للمنار ان موعد جلسة الحوار يوم الثلاثاء ما زال قائما، سألت مصادر رئاسية الحكومة المقاطعين أليس الاحتكام الى الشارع بديل الحوار.

* مقدمة نشرة اخبار "ال بي سي"

يبدو أن شهر رمضان المبارك، الذي بدأ اليوم سيكون شهرا حاسما أو على الأقل مفصليا، ليس في سوريا فحسب بل في اكثر من دولة معنية في المنطقة:
في سوريا، يمكن اعتبار تفجير مقر الامن القومي خطا يفصل ما قبله عما بعده، فسقوط أركان خلية الازمة تزامن من تطورات عسكرية دراماتيكية تمثلت في سقوط معابر حدودية بين سوريا وتركيا وبين سوريا والعراق في يد الجيش السوري الحر.
وحادثة تفجير مقر الامن القومي ما زالت إرتداداتها تتوالى، ففي وقت شيِع فيه راجحة وشوكت وتركماني، أعلن عن وفاة هشام بختيار متأثرا بجروحه، وفيما أعلنت إحدى وسائل الإعلام أن ماهر الاسد شارك في مراسم التشييع، لم تذكر وسائل الاعلام السورية إسمه في عداد المشاركين.
ديبلوماسيا، أحدث كلام للسفير الروسي في باريس بلبلة دفعت دمشق إلى نفيه، وكان هذا الكلام أشار إلى أن الرئيس الاسد يقبل بانتقال "حضاري" للسلطة، ثم جاء النفي السوري ليقطع الطريق على الاجتهادات.
لكن مؤشرا روسيا آخر من شأنه أن يثير موجة من التحليلات، فقد نقلت وكالة انترفاكس الروسية عن مصدر عسكري وديبلوماسي أن روسيا قررت إرجاء تسليم شحنة مروحيات هجومية إلى سوريا إلى حين عودة الوضع إلى طبيعته فيها.
الاسبوع المفصلي تجاوز الحدث السوري إلى خطوات سعودية لعل أبرزها عودة الامير بندر بن سلطان إلى الضوء من خلال تعيينه رئيسا للاستخبارات السعودية ، خلفا للامير مقرن، هذا التعيين يعني أن مرحلة جديدة قد بدأت في ملف العلاقات السعودية - السورية والسعودية - الايرانية.
لبنانيا، ارتدادات الاحداث السورية بدأت تظهر بسرعة من خلال تدفق النازحين بأعداد بلغت الثلاثين ألفا بحسب إحصاءات الامم المتحدة.
بعيدا من هذا الملف، تطوران أمنيان من شأنهما فتح سجال داخلي وخارجي: الاول إعلان البنتاغون أن هجوم بلغاريا الذي استهدف سياحا بلغاريين يحمل بصمات حزب الله.
والثاني ما كشفه مصدر أمني لل "ال بي سي آي" عن طلب استجواب مسؤول في حزب الله على خلفية محاولة اغتيال النائب بطرس حرب، وعدم استجابة هذا المسؤول للطلب.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"


مع تسارع التطورات السورية وانعكاسها على الداخل اللبناني عبر ارتفاع منسوب النازحين السوريين الذين تدافعوا عبر نقطة الحدود اللبنانية السورية المشتركة في المصنع. توزع المشهد السياسي اليوم على ثلاثة محاور اضيف اليها هذا المساء اتهام البنتاغون بأن اعتداء بلغاريا يحمل بصمة حزب الله، فيما المحققون لا يزالون يبحثون عن هوية الجاني.
المحور السياسي الاول تمثل بقرار قوى الرابع عشر من آذار الانسحاب من طاولة الحوار التي كانت اوعزت بانعقادها المملكة العربية السعودية، ووضع العودة برسم ثلاثة شروط تسليم داتا الاتصالات وتأمين الحماية لها وحصر السلاح بيد الدولة.
المحور الثاني تركز على المساعي الرسمية لاستيعاب النازحين الذين قدرت عددهم مفوضية اللاجئين في الامم المتحدة بثلاثين الفا في الساعات الثماني والاربعين الاخيرة. كما استحوذت الحرب الاعلامية التي اعقبت انفجار دمشق على الاضواء اذ تمحورت حول اركان النظام السوري وعلى رأسهم الرئيس بشار الاسد الذي شكل محور تفسير وتوضيح ومن ثم تكذيب لكلام السفير الروسي في باريس، مفاده ان الاسد وافق على التنحي عن السلطة انما بطريقة حضارية.
واتت مشاركة نائب الرئيس السوري فاروق الشرع وقائد الفرقة الرابعة في الجيش ماهر الاسد في تشييع المسؤولين الذين سقطوا في الانفجار الاخير لتضع حدا للتأويلات، فيما اعلنت وفاة رئيس مكتب الامن القومي السوري هشام اختيار متأثرا بجراحه.
وفي هذا الاطار كان لافتا تمحور اهتمامات مراكز الابحاث الاميركية حول التركيز على الخطاب الرسمي الاميركي بعدم جدارة الاعتماد على الامم المتحدة لحل الازمة السورية، وبالتالي ضرورة الشروع بتدخل عسكري غربي، اضافة الى صيغة تشكيل حكومة انتقالية يتصدرها السنة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"
اليوم الاول من شهر رمضان المبارك طبعته كتائب بشار الاسد بمزيد من دماء السوريين، حاصدة أكثر من مئة وخمسين قتيل، مقابل تظاهرات عمت مختلف المناطق السورية دعت إليها المعارضة تحت اسم جمعة رمضان النصر.
وفيما كان لافتا الاشتباكات العنيفة التي تشهدها العاصمة دمشق، بين كتائب الاسد والجيش السوري الحر، كانت معارك مماثلة تدور هذا المساء، في حي صلاح الدين في قلب حلب.
واليوم، وبعد ثلاثة ايام على المعلومات التي كشفها تلفزيون "المستقبل" عن مقتل هشام أختيار وآخرين اكد التفزيون السوري مقتل أختيار في سيناريو، بدا وكأنه سيتم الاعلان عن القتلى على دفعات، وهو ما عكسه غياب من ذكرت اسماؤهم، بين قتيل وجريح عن تشييع جثامين اركان حرب الاسد.

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

قطعت اسرائيل مرحلة الحسابات السورية ومررت الكرة الى الملعب اللبناني، فتل ابيب ومنذ تفجير حافلة السياح في بلغاريا لم تتوان لحظة عن اتهام حزب الله بالعملية سواء عبر ايهود باراك ام بنيامين نتنياهو. واليوم وصل الاتهام من البنتاغون الاميركي وذلك من ضمن تناغم بين واشنطن وتل ابيب على وضع اشارة انطلاق مرة جديدة ضد سلاح المقاومة مع تهدديد اسرائيلي بمواصلة حرب الارهاب.
البنتاغون رأى ان تفجير بلغاريا يحمل بصمات حزب الله وهو اتهام بلا دمغات ودلائله تشبه اوراق كولن باول وخرائطه، التي خدع بها العالم عن اسلحة الدمار الشامل العراقية وهو اتهام يعطي وجه شبه ايضا على عشوائية وثائق جورج بوش وحربه على دولتين، بلا اي اوراق ثبوتية. وفيما وزعت صورة عن شريط فيديو للمشتبه في شنه التفجير الانتحاري اعلن الداعية الاسلامي عمر بكري لقناة "الجديد" ان هذا الشخص درس لديه في لندن وكشف ان اسمه مهدي محمد احمد الغزالي، سويدي من اصل جزائري كان يتلقى تعليم النهج السلفي في احدى مدارس بريطانيا، وبموجب هذه المعلومات فإن بلغاريا ورقة غير رابحة لضرب حزب الله ونزع سلاحه بالقوة، الذي تعتقد تل ابيب انه اصبح سلاحا خطرا، بينما هربت سوريا بعضا من منظومتها العسكرية الى الحزب، بما فيها الاسلحة البيولوجية.
سوريا وفي قاسيونها شيعت اليوم قادتها الامنيين الثلاثة وودعت رابعا هو هشام اختيار رئيس مكتب الامن القومي الذي كان قد اصيب بجروح في زلزال دمشق. موكب التشييع شارك فيه نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع في حين تحدثت قناة "المنار" عن مشاركة العميد الركن ماهر الاسد، لكن الاعلام لم يرصد وجوده وغالبا ما يحضر ماهر الاسد في مناسبات كهذه من دون ان يكتشف وجوده.
وعن الازمة السورية نشب ما يشبه سوء التعبير الدبلوماسي ما استدعى ردا من الخارجية الروسية وتفسيرا من سفيرها في باريس، الذي كان قد صرح بأن الاسد مستعد للتنحي بطريقة حضارية، وسرعان ما تبين ان السفير الكسندر اورلوف كان في كلامه ذاك يشرح مضمون اتفاقية جنيف التي وافق عليها الاسد، وفيما تضاربت المعلومات الامنية عن واقع دمشق فإن بعثة المراقبين الدوليين ستعود الى المدن السورية الساخنة بعد تمديد اخير لها ثلاثين يوما.

* مقدمة نشرة تلفزيون "ام.تي.في"

رد النظام السوري على مقتل القادة الامنيين الاربعة والانباء الواردة من العاصمة السورية تشير الى ان احياء كثيرة منها تحولت ساحة حرب مفتوحة في محاولة مستميتة من قوات النظام لاستعادة السيطرة على احياء العاصمة واستعادة بعض الهيبة المفقودة، وفي حين نجح الجيش النظامي في السيطرة على حي "الميدان" سجل نجاح الجيش الحر في السيطرة على عدد من المعابر الحدودية وفي نقل المعارك الى حلب للمرة الاولى منذ اندلاع الثورة، حيث دارت معارك عنيفة في العاصمة الاقتصادية للبلاد بين القوات النظامية والمعارضة.
سياسيا، اثار تصريح السفير الروسي في باريس بشأن موافقة الرئيس الاسد على التنحي بطريقة حضارية زوبعة دبلوماسية، فدمشق نفت بقوة هذا الامر ما دفع السفير الروسي الى التخفيف من صيغة تصريحه، لكن تخفيف اللهجة لم ينف وجود تبدلات معينة في الموقف الروسي عبر اعلان موسكو ارجاء تسليم شحنة المروحيات الهجومية الى سوريا.
في لبنان حدثان بارزان فرضا نفسيهما في آخر الاسبوع، الاول تدفق اللاجئين السوريين الى لبنان في اعداد غير مسبوقه وصلت في احصاءات مفوضية اللاجئين الى ثلاثين الف لاجىء. هذا الوضع الانساني المستجد يطرح تحديات كثيرة على الاجهزة الرسمية العاجزة بامكاناتها الحالية عن تقديم المساعدة اللازمة للاجئين. الحدث الثاني قرار قوى الرابع عشر من آذار تعليق مشاركتها في الجلسة المقبلة للحوار، ووفق مصادر في قوى الرابع عشر من آذار فان هذا القرار لا يتم التراجع عنه قبل اعطاء الاجهزة الامنية حركة الاتصالات كاملة بما فيها الايمزي، كما ان موضوعا آخر استجد كشف عنه النائب بطرس حرب الذي استغرب في حديث الى "ام.تي.في" كيف ان مسؤولا في حزب الله يرفض ان يخضع للتحقيق المتعلق بمحاولة اغتياله.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات