-جورج عقل-
الاتجاه مخيم سنجق، والطريق غير مضمونة، من امام مبنى بلدية برج حمود كان الانطلاق والسؤال اين المخيم ، بين من يعلم ومن يجهل او يتجاهل انعكست الاجوبة...
وبعد اخذ ورد وصلنا اما المشهد فنكتفي بوصفه ببضع كلمات.. بيوت قديمة تغرق بين بعضها، ظروف صحية غير مناسبة، حال من الفقر ترزح بالمحيط وعطر الخيبة مستشري في ارجاء 80 عائلة فيما العزيمة ورفض الخضوع تبقى سمة من سماة لمسناها. اما القصة فتعود الى العام 2006 على حد قول احد سكان المخيم الذي شرح قائلا إن السكان تلقوا وعودا بالاستحصال على منازل في مقابل تلك التي تم اخلاؤها والمهدّمة وهذا ما اخلَّت به الجهات المعنية التي طالبتهم بالاخلاء في مقابل مبلغ قدره 6 مليون ليرة لبنانية مع الاشارة الى ان بعض البناء يعود الى العام 1939.
بيت صغير فتح ابوابه فحكى الاهل قصة مع المعاناة المستمرة، والخوف من الغد هاجس يرافقهم بين الكلمة والكلمة اما المعالجة بسيطة "بيت مقابل بيت" و كل طرح آخر غير مقبول وهم متفقون على البقاء في منازلهم وإن هدمت على رؤسهم على حد تعبير احدى السيدات .
نزاع السكان مع بلدية برج حمود اساس فأوراق الاستملاك ابرزت الى من يهمه الامر وابلاغ السكان بضرورة الاخلاء يتم على مراحل ، اما رأي البلدية فله تتمة في الجزء الثاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق