كارلا وفاليري في كتاب لـ«كونستانس فيرغارا»

«فاليري، كارلا، سيسيليا، برناديت والأخريات في الحملات الانتخابية»، إنه عنوان كتاب صدر في 3 آذار 2012 من تأليف كونستانس فيرغارا، وتطرح الكاتبة الأسئلة التالية في مطلع الكتاب، تتمحور حول الدور الذي تلعبه النساء الفرنسيات المشاركات في «أم المعارك»... أي حملات أزواجهن الانتخابية إذ تتساءل:

 

لولا مثابرة سيسيليا هل كان ساركوزي اليوم رئيساً؟ وأي دور تلعبه كارلا في حملة ساركوزي الانتخابية؟ إلى أي مدى استطاعت فاليري دعم صديقها فرانسوا هولاند؟

عن فاليري تريرويلير، صديقة فرانسوا هولاند، منافس نيكولا ساركوزي في انتخابات الرئاسية الفرنسية، تقول الكاتبة: «انها فرنسية مثلها مثل الكثيرات غيرها... مطلقة ووالدة لثلاثة اولاد، انها «حديقة» فرانسوا هولاند السرية. تمتهن الصحافة، وتتابع شؤون فرانسوا وشجونه حتى خلال اكثر ايامه ظلاماً. العمل المستمر يجمعهما والحب ايضاً. لقد سحرها بذكائه وحسّه الفكاهي. لذا هي على استعداد لدعمه والوقوف الى جانبه حتى آخر رمق.

ومن الكتاب أيضاً، ثمة مقطع يتعلّق بكارلا ساركوزي، تقول كارلا فيه:

«حياتي، منذ زواجي، هي كناية عن ضحك متواصل! فأنا لم أكن مستعدة لها. اذكر، خلال زيارة رسمية قمنا بها، كرّمني رئيس البلاد بخطاب ألقاه على شرفي إلا انه خلط أوراق جميع زوجات نيكولا السابقات بحيث هنأني على الـ25 سنة التي امضيتها الى جانبه كزوجة محبة وداعمة ابداً له وكوني منحته 3 اولاد ايضاً! هذه الأمور تضحكني كثيراً! وانا في مواقف كهذه لا يرمش لي جفن لقد استوعبت دروسي البروتوكولية بحذافيرها. وفي الشقة التي خُصصت لنا في قصر ويندسور، حام حولي الجميع لتصفيف شعري قبل حضور عشاء رسمي، فيما كان نيكولا يحاول جاهداً تعليق الأوسمة على صدره من دون جدوى فعلّق قائلاً: «في النهاية أنا رئيس الجمهورية فاهتموا بي قليلاً».