دأب الناس منذ عدة آلاف من السنين على استخدام السفن في ارتياد البحر الذي اجتذبتهم أسراره وما ينطوي عليه من مغامرات مشوِّقة.
ولا يعرف بالضبط متى ركب الإنسان البحر، وكان الدافع الأول له رغبته في اكتساب المعرفة وكشف المجهول والمغامرة والحصول على الرزق ثم التجارة والسيطرة.
وكان للفينيقيين حيث كانوا أول من صنع القوارب والسفن الخشبية التي بنوها من خشب الأرز وطافوا بها البحار سعيا وراء التجارة وتبادل البضائع والاستكشاف. وبنى الفينيقيون سفنَ شحن عريضةً وواسعة و طوَّروا تجهيزات السفن بدرجة كبيرة.
وفي القرن السادس قبل الميلاد، تمكَّنوا من بناء سفنٍ تحمل شراعًا صغيرًا مربع الشكل يساعد على سهولة توجيه السفينة. وكانت السفن القديمة بطيئة ولا يزيد متوسط سرعتها على 5 عقد بحرية أثناء هبوب الرياح.
وبلغ طول سفينة الشحن الفينيقية التقليدية نحو 30 متراً وأمكنها أن تحمل 180 طناً مترياً من البضائع.
وبحلول عام 4000 قبل الميلاد، ظهرت السفن ذات الدفع اليدوي، وهي سفن ضيقة وطويلة تُدفع باستخدام صف من المجاديف.
وخلال الألف سنة اللاحقة، مرت صناعة السفن بطورين مهمين.
فبحلول عام 3000 قبل الميلاد، ظهرت سفن الأشرعة التي تجمع الهواء داخلها فتدفع السفينة.
وبعد أن عرف الناس كيف يصنعون القوارب من الألواح الخشبية، استطاعوا بعد ذلك بناء السفن والناقلات الكبيرة التي أضحت قادرةً على عبور البحر. وكان أوّل من ارتاد المحيط من الأوروبيين، البرتغاليون الذين أبحروا من الأطلسي جنوبًا حتى الشواطئ الغربية لإفريقيا، وذلك في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي. ففي عام 1492، وصل الإيطالي كريستوفر كولمبوس إلى العالم الجديد بعد أن عبر المحيط الأطلسي مستخدمًا ثلاث سفن بحرية صغيرة. وفي عام 1497، أبحر البرتغالي فاسكو داجاما من أوروبا إلى الهند.
ولا يعرف بالضبط متى ركب الإنسان البحر، وكان الدافع الأول له رغبته في اكتساب المعرفة وكشف المجهول والمغامرة والحصول على الرزق ثم التجارة والسيطرة.
وكان للفينيقيين حيث كانوا أول من صنع القوارب والسفن الخشبية التي بنوها من خشب الأرز وطافوا بها البحار سعيا وراء التجارة وتبادل البضائع والاستكشاف. وبنى الفينيقيون سفنَ شحن عريضةً وواسعة و طوَّروا تجهيزات السفن بدرجة كبيرة.
وفي القرن السادس قبل الميلاد، تمكَّنوا من بناء سفنٍ تحمل شراعًا صغيرًا مربع الشكل يساعد على سهولة توجيه السفينة. وكانت السفن القديمة بطيئة ولا يزيد متوسط سرعتها على 5 عقد بحرية أثناء هبوب الرياح.
وبلغ طول سفينة الشحن الفينيقية التقليدية نحو 30 متراً وأمكنها أن تحمل 180 طناً مترياً من البضائع.
وبحلول عام 4000 قبل الميلاد، ظهرت السفن ذات الدفع اليدوي، وهي سفن ضيقة وطويلة تُدفع باستخدام صف من المجاديف.
وخلال الألف سنة اللاحقة، مرت صناعة السفن بطورين مهمين.
فبحلول عام 3000 قبل الميلاد، ظهرت سفن الأشرعة التي تجمع الهواء داخلها فتدفع السفينة.
وبعد أن عرف الناس كيف يصنعون القوارب من الألواح الخشبية، استطاعوا بعد ذلك بناء السفن والناقلات الكبيرة التي أضحت قادرةً على عبور البحر. وكان أوّل من ارتاد المحيط من الأوروبيين، البرتغاليون الذين أبحروا من الأطلسي جنوبًا حتى الشواطئ الغربية لإفريقيا، وذلك في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي. ففي عام 1492، وصل الإيطالي كريستوفر كولمبوس إلى العالم الجديد بعد أن عبر المحيط الأطلسي مستخدمًا ثلاث سفن بحرية صغيرة. وفي عام 1497، أبحر البرتغالي فاسكو داجاما من أوروبا إلى الهند.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق