بدأ الأطباء في مركز Memorial Sloan-Kettering لعلاج السرطان، باتباع أسلوب
تحليل تحورات جينات مرضى سرطان الدم قبل بدء العلاج لمعرفة من منهم لديه
فرص الاستجابة للعلاج التقليدي ومن يحتاج لعلاج مكثف ومن سيعاني انتكاسة
المرض، في محاولة لزيادة معدلات النجاة لمرضى سرطان الدم الليمفاوي الحاد.
وقام الأطباء في هذه الدراسة بتحليل 18 جينا لما يقرب من 500 مريض بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، وهو المرض الذي يصيب نخاع العظم أو الأنسجة الرخوة التي تكوّن خلايا الدم.
وقد استخدم الباحثون أحدث تقنية تسلسل الجين لتحديد أي تحورات تحدث في الخلايا السرطانية للمريض، وما إذا كانت تلك التحورات ستساعد في التنبؤ بأي من المرضى سوف يستجيب بشكل إيجابي للعلاج.
ووجد الباحثون أن هناك مزيجاً معيّناً من التحورات يرتبط بقلة أو زيادة فرص النجاة من المرض، كما أن هذه التنبؤات الجينية يمكن أن تستخدم لتحديد ما إذا كان المرضى سوف يستجيبون للجرعات التقليدية من علاج Daunorubicin الكيماوي، ومن منهم سوف يحتاجون لجرعة أكبر.
ويقول كاتب الدراسة د. روس ليفين: «إذا ما كنت تعلم المرضى الذين تزيد لديهم فرص الشفاء من المرض، لأمكنك اتباع طريقة العلاج التقليدية. وإذا ما كان المريض لديه فرصة ضعيفة للشفاء، فربما يكون عليك إتباع علاج مكثف أو إخضاعه لعلاج تجريبي جديد».
ويضيف: «إن التسلسل الجيني أصبح أسرع وأقل تكلفة، مما يساعد الباحثين على بناء قدر أكبر من المعلومات عن التحورات المتعددة التي تحدث في الخلايا السرطانية»، مشيراً إلى أن «التحدي الحقيقي الذي يواجهنا الآن هو محاولة فهم كيفية استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة والمبتكرة والتي يمكن أن تساعد في تحديد مختلف الجينات والتحورات الجينية في الأمراض السرطانية بسرعة واستخدام تلك المعلومات لعلاج المرضى».
وقام الأطباء في هذه الدراسة بتحليل 18 جينا لما يقرب من 500 مريض بسرطان الدم الليمفاوي الحاد، وهو المرض الذي يصيب نخاع العظم أو الأنسجة الرخوة التي تكوّن خلايا الدم.
وقد استخدم الباحثون أحدث تقنية تسلسل الجين لتحديد أي تحورات تحدث في الخلايا السرطانية للمريض، وما إذا كانت تلك التحورات ستساعد في التنبؤ بأي من المرضى سوف يستجيب بشكل إيجابي للعلاج.
ووجد الباحثون أن هناك مزيجاً معيّناً من التحورات يرتبط بقلة أو زيادة فرص النجاة من المرض، كما أن هذه التنبؤات الجينية يمكن أن تستخدم لتحديد ما إذا كان المرضى سوف يستجيبون للجرعات التقليدية من علاج Daunorubicin الكيماوي، ومن منهم سوف يحتاجون لجرعة أكبر.
ويقول كاتب الدراسة د. روس ليفين: «إذا ما كنت تعلم المرضى الذين تزيد لديهم فرص الشفاء من المرض، لأمكنك اتباع طريقة العلاج التقليدية. وإذا ما كان المريض لديه فرصة ضعيفة للشفاء، فربما يكون عليك إتباع علاج مكثف أو إخضاعه لعلاج تجريبي جديد».
ويضيف: «إن التسلسل الجيني أصبح أسرع وأقل تكلفة، مما يساعد الباحثين على بناء قدر أكبر من المعلومات عن التحورات المتعددة التي تحدث في الخلايا السرطانية»، مشيراً إلى أن «التحدي الحقيقي الذي يواجهنا الآن هو محاولة فهم كيفية استخدام هذه التكنولوجيا الجديدة والمبتكرة والتي يمكن أن تساعد في تحديد مختلف الجينات والتحورات الجينية في الأمراض السرطانية بسرعة واستخدام تلك المعلومات لعلاج المرضى».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق