وقال دانيال ليفنسون، طبيب في قسم الأمراض النفسية والعصبية في جامعة «ويسكونسن ماديسون في الولايات المتحدة الأميركية»: «إن الاشخاص الذين يبدو عليهم التشتت الذهني، يتمتعون بذاكرة فائقة تختزن الكثير من المعلومات».
وقد طلب الباحثون من المتطوعين في الدراسة أداء اختبار بسيط استطاع الباحثون من خلاله التعرّف الى الطريقة التي يفكر فيها الأطفال في تلك المرحلة، سواء أكانوا مصابين بالتشتت أو بالتأخر الذهني.
وفي النهاية أوضحت الدراسة أنه تم قياس قدرة تخزين المشاركين للمعلومات بالذاكرة، من خلال استرجاعهم لسلسلة من الحروف التي تخللها بعض المسائل الحسابية البسيطة، مشيرة إلى أن الاطفال الأكثر قدرة على تخزين المعلومات هم أكثر عرضة للتشتت الذهني خصوصاً وقت استرجاع تلك البيانات. ولكن هذا الشرود لا يؤثر في الصحة العقلية. وأضاف ليفنسون: «إن الاطفال الصغار في مرحلة الدراسة يحتاجون لتلك النوعية من الذاكرة القادرة على أداء المهام البسيطة بصورة يومية، مثل اتباع تعليمات المدرسين أو تذكر الجمل التي يمليها المعلمون عليهم».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق