تسلّح بهذه الأساليب الوقائية لإسكات سرطان البروستات!

إنّ سرطان البروستات مرض خطير مثل مختلف أنواع السرطان، ولكن بالوقاية واتباع نمط غذاء صحي، يمكن تدميره وإعاقة نموّه باكراً. فقد أثبتت الدراسات وأكد العلماء وجود كثير من الخطوات التي يمكن اتباعها لخفض فرَص الاصابة بهذا المرض.

 

إن الرجل معرّض للإصابة بسرطان البروستات وفقاً لعوامل عديدة مرتبطة بالعمر والتاريخ العائلي والعرق. وبشكل خاص فهو يصيب الرجل مع التقدم في عمره، ولكنه أيضاً قد يصيبه في أوقات باكرة، وذلك يعود إلى العديد من التغيّرات. صحيح أنه لا يمكن التحكّم ببعض العوامل، إلّا أنه يمكن اتباع أسلوب حياة صحي ونمط غذاء يرتكز الى بعض المأكولات التي قد تساعد في خفض خطر الاصابة بسرطان البروستات.

ومن أهم هذه الأطعمة:

- تناول مجموعة منوّعة من الخضار والفواكه: فقد تمّ ربط النظام الغذائي الذي يتضمّن كمية عالية من الفواكه والخضار، بخفض عدد كبير من بعض أنواع السرطان. فالمأكولات الغنية بالفولات، الذي هو نوع من الفيتامين B الموجود بشكل كبير في السبانخ والهليون، قد تكون فعالة جداً.

- التركيز على المأكولات الصحية وتناولها باعتدال: من المهم التمييز بين الدهون الصحية وتلك المضرّة. ويجب الامتناع عن تناول الدهون المشبعة الموجودة في المقالي والمأكولات المصنّعة والغنية بالسكر والصوديوم. كذلك من المهم تجنّب الوجبات السريعة (Fast food) والمشروبات الغازية والسكاكر. وفي المقابل التركيز على بعض المأكولات الصحية، والتي تم التأكيد أنها قد تؤدي دوراً فعالاً في خفض فرَص الاصابة بسرطان البروستات. ومن أهم هذه الأطعمة:

1 - الأسماك، مثل السلمون.

2 - منتجات الصويا وغيرها من الحبوب.

3 - الشاي الأخضر.

4 - المأكولات الغنية بالفيتامين D، مثل صفار البيض والمنتجات المدعّمة به. ومن المهم الخضوع لفحص بغية تحديد نسبة الفيتامين D التي يحتويها جسمك، واستشارة الطبيب لتحديد كمية المكملات الغذائية التي تحتاج إليها.

- شرب الكحول باعتدال: أي عدم شرب أكثر من كوبين في اليوم. فقد أشارت الدراسات إلى أن استهلاك الكحول بكمية كبيرة من شأنه رفع خطر الاصابة بسرطان البروستات.

- ممارسة الرياضة: مرة أخرى يظهر لنا أن الرياضة لا تحارب السمنة وتساعدك في التخلّص من الوزن الزائد والدهون المتراكمة، إنما أيضاً تخفّض خطر الاصابة بأمراض القلب والسكري والكولسترول والسرطان، ومن بينها سرطان البروستات.

وأهم ما في الأمر هو الخضوع لفحوصات سنوية، والتأكّد من عدم وجود سرطان البروستات. وفي حال تواجده، فإنّ فرص النجاة منه ستكون مرتفعة جداً في حال الكشف المبكر عنه. إذاً، أهم ما في الأمر هو اتباع نمط حياة صحي، والتركيز على المأكولات الغذائية التي تؤدي دوراً فعالاً في محاربة سرطان البروستات، في مقابل تجنّب المأكولات التي تزيد من خطره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات