رأى قيادي بارز في قوى 14 آذار لصحيفة "الأنباء" الكويتية «ان لبنان مقبل على مرحلة شديدة الخطورة والتعقيد والصعوبة وقد يدفع أثمانا كبيرة في أي لحظة لاسيما ان المنطقة ولبنان على مفترق طرق تاريخي يتمثل باقتراب نهاية النظام السوري».
القيادي في 14 آذار أشار الى ان "حزب الله" وفريقه يمارس سياسة عمل الشيء ونقيضه فمن جهة يطالب بالحوار من اجل تبريد الأجواء السياسية ومن جهة أخرى يمنع على اللبنانيين مقاربة موضوع السلاح الذي يشكل السبب الجوهري للانقسام الذي يتحكم بالحياة الوطنية خصوصا منذ 7 ايار 2008.
ويضيف هذا القيادي ان حزب الله يتمسك أيضا بالحكومة ويقف سدا منيعا أمام فريق 14 آذار الذي يطالب باستقالتها، ومن جهة أخرى ينتقدها رغم مشاركته الوازنة فيها ويشجع حركة الاحتجاجات الشعبية.
واعتبر هذا القيادي «ان مطلب استقالة هذه الحكومة العاجزة واستبدالها بحكومة حيادية قادرة على ادارة شؤون الناس – هذا المطلب – أصبح في مرتبة إنقاذ لبنان، الأمر الذي يتطلب وضع حد نهائي لمسألة السلاح غير الشرعي من خلال انهاء وضع السلاح الفلسطيني وفقا لما اتفق عليه في جلسات الحوار السابقة، ووضع كل امكانات حزب الله العسكرية تحت إمرة الجيش اللبناني وذلك وفقا للدستور المنبثق عن اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية لاسيما القرار 1701، مشيرا الى «الصدأ» الذي يعلو هذا السلاح غير المستخدم ضد اسرائيل منذ 6 أعوام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق