كشفت مصادر وزارية لصحيفة «الحياة» أن جلسة مجلس الوزراء التي عُقدت ليل الأربعاء واستمرت قرابة السبع ساعات، شهدت مناقشات جعلتها من أهم الجلسات التي عقدت نظراً الى المواقف التي تخللتها والصراحة التي ظهرت خلالها، في تناول تهاون القوى السياسية المشاركة في الحكومة مع المخلين بالأمن وقصور الحكومة عن الإمساك بالوضع في البلاد وصولاً الى الاهتراء الذي يصيب الوضعين الأمني والسياسي بسبب هذا القصور.
وكشفت أن مجلس الوزراء عدداً من المواضيع المهمة حيث طرح بعض الوزراء وجوب اتخاذ تدابير قضائية حيال الإعلام فيما عارض وزراء وضع المسؤولية على وسائل الإعلام لأنها تقع على السياسيين أولاً. وبرزت في المناقشات مداخلة لوزير الصحة علي حسن خليل الذي وصف قاطعي الطرقات بأنهم «مجموعة سخيفة لن نسمح لها بأن تتحكم بنا. وحين ترمى في السجن لن تعود فتكرر ما تقوم به». وكرر الوزيران حسين الحاج حسن ومحمد فنيش تأكيد رفع الغطاء عن قاطعي الطرق والمخلين بالأمن. وقال الرئيس نجيب ميقاتي: «كل مرة نسمع أن لا أحد يغطي المخالفين. وسننتظر أسبوعاً لنرى».
ووردت في مداخلات عدد من الوزراء ملاحظات على أداء الحكومة، فقال وزير الاقتصاد نقولا نحاس: «إذا لم يتحسن الوضع غداً فمعنى ذلك أن هذه الحكومة غير موجودة ومن الأفضل استقالتها».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق