مصدر في "14 آذار" لـ"اللواء": وهج السلاح علّق مشاركتنا في الحوار


رأى مصدر نيابي في قوى "14 آذار" ان كافة العناوين التي طرحت وأدّت إلى تعليق المشاركة في اجتماعات هيئة الحوار الوطني هامة جداً، ولكن "بيت القصيد" هو تمسك "حزب الله" بسلاحه ورفض جعله تحت سلطة الدولة.

واعتبر المصدر في تصريح لـ"اللواء" أن بقية البنود التي اعلنتها قوى "14 آذار" يمكن للوقت ان يعالجها، أما قضية السلاح فهو القاعدة التي ترتكز عليها كل السلبيات الأخرى، فوهج السلاح قائم في المحاكم العسكرية، وفي بعض الأجهزة الأمنية، وفي التعيينات وفي التراضي الأمني، وكذلك في اصرار البعض على حجب "الداتا" عن لجان التحقيق، وكذلك هذا السلاح هو الذي يمنع الأجهزة الأمنية من القاء القبض على المتهمين في قضية الرئيس رفيق الحريري ومن ثم تسليمهم للمحكمة الدولية، وبقوة ووهج هذا السلاح تمّ منع تسليم المتهمين بمحاولة اغتيال النائب بطرس حرب للتحقيق معهم. فالمحور هو السلاح، فبالسلاح تمّ الانقلاب على الأكثرية وتشكيل الحكومة الحالية التي يسيطر عليها "حزب الله".

وختم المصدر بالقول أنه "عندما ايقنت قوى "14 آذار" بأن مشاركتها في هيئة الحوار غير مجدية وغير منتجة وأنه يتم استغلالها من الطرف الآخر رأت تعليق مشاركتها".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات