كتب خليل فليحان في "النهار":
أحدث مقتل اركان ادارة الازمة الامنية في سوريا في الانفجار ثلاثة انعكاسات: الاول ترحيبي من مناهضي النظام في طرابلس تمثل في اطلاق نار في محلة باب التبانة ابتهاجا، ثم تطور الى اشتباكات مع بعل محسن المؤيدة للنظام. غير ان المطمئن والجديد في آن واحد هو ان الجيش تمكن من السيطرة بسرعة على الوضع ومنع تفاقم الحالة كما كان حصل في الاسابيع الماضية. اما الانعكاس الثاني فهو تداول مجلس الوزراء اول من امس في مستهل الجلسة المعلومات المتوافرة من خلال وسائل الاعلام ومن مصادر اخرى، وهذا ما حدا برئيس الجمهورية ميشال سليمان الى ادانة الانفجار.
وتلا ذلك اسف لاغتيال بعض اركان خلية الازمة السورية لرئيس البلاد وثناء على دورهم في الصراع مع اسرائيل وعلى ما قدموه من دعم للمقاومة في تصديها لها.
اما الانعكاس الثالث فهو دولي. فقد استدعى الوضع الناشئ اجراء اتصالات عاجلة بين الولايات المتحدة ولبنان، وبينها وبين دول اوروبية مشاركة في قوة "اليونيفيل" وفي سواها، وظهر مزيد من التصلب في الموقف الروسي اثناء الاتصال الهاتفي الذي جرى على مستوى رئيسي البلدين في محاولة لتعامل جديد مع الحالة الناشئة.
وسألت "النهار" مصادر ديبلوماسية عن الانعكاسات الاولية التي سجلت في لبنان بعد هذا الحدث الامني النوعي في اهم مقر امني سوري في دمشق، فأجابت: "من المؤكد ان المكونات السياسية في لبنان تتأثر بسرعة بما يحدث في سوريا، سلبا وايجابا، والمهم إبقاء القادة في حال استنفار دائم 24 ساعة للتصدي لأي احداث امنية مماثلة، ووأد اي مخطط فتنة يمكن ان ينتقل الى لبنان، وما من زعيم الا ينبّه لما يحاك للبلاد من فتن مذهبية، وخصوصا ان السلاح متوافر، والمقاتلين ايضا".
ولم تخف مصادر قيادية قلقها من الاخطار الناجمة عن الضربة القوية التي وجهت للنظام باغتيال ثلاثة من اركان الدائرة الاقرب الى الرئيس الاسد، وتأمل بأن تتنبه الحكومة لما يمكن ان يستجد من تطورات بعد مقتل ستة اسرائيليين سياح في حافلة في فارنا بعد وقت قصير من عملية الاغتيال في دمشق وردة الفعل الاسرائيلية التي اتهمت ايران و"حزب الله" بانهما وراء تفجير تلك الحافلة، ولم تتأخر طهران في نفي ادعاءات تل ابيب التي وصفتها بأن "لا اساس لها" من الصحة. وتقول المصادر: "اذا سلمنا جدلا بأن اسرائيل صادقة ولن ترد عسكريا، بل ستقدم شكوى الى مجلس الامن، لكن هاجسها من تسلم "حزب الله" الاسلحة الكيميائية في سوريا، اضافة الى الصواريخ المتطورة في مخازن القوات المسلحة السورية، هو حقيقة ثابتة وموضع تشاور سري مع الاميركيين، وهناك ايحاءات وتلميحات بإمكان تدمير تلك الاسلحة اذا تحركت من مخازنها التي هي موضع مراقبة جوية وارضية.
ونصح اكثر من قيادي، ازاء المخاطر التي تتضاعف، بإنشاء خلية طوارئ لمعالجة الانعكاسات المتسارعة في سوريا وازدياد حركة النزوح في اتجاه لبنان بفعل المعارك في دمشق، اضافة الى اتخاذ الاحتياطات على اختلافها لما يمكن ان تقدم عليه اسرائيل، اذا كشفت التحقيقات البلغارية الجهة المرتكبة لقتل سياح اسرائيليين او منع نقل الاسلحة الكيميائية وسواها من الاراضي السورية الى لبنان.
أحدث مقتل اركان ادارة الازمة الامنية في سوريا في الانفجار ثلاثة انعكاسات: الاول ترحيبي من مناهضي النظام في طرابلس تمثل في اطلاق نار في محلة باب التبانة ابتهاجا، ثم تطور الى اشتباكات مع بعل محسن المؤيدة للنظام. غير ان المطمئن والجديد في آن واحد هو ان الجيش تمكن من السيطرة بسرعة على الوضع ومنع تفاقم الحالة كما كان حصل في الاسابيع الماضية. اما الانعكاس الثاني فهو تداول مجلس الوزراء اول من امس في مستهل الجلسة المعلومات المتوافرة من خلال وسائل الاعلام ومن مصادر اخرى، وهذا ما حدا برئيس الجمهورية ميشال سليمان الى ادانة الانفجار.
وتلا ذلك اسف لاغتيال بعض اركان خلية الازمة السورية لرئيس البلاد وثناء على دورهم في الصراع مع اسرائيل وعلى ما قدموه من دعم للمقاومة في تصديها لها.
اما الانعكاس الثالث فهو دولي. فقد استدعى الوضع الناشئ اجراء اتصالات عاجلة بين الولايات المتحدة ولبنان، وبينها وبين دول اوروبية مشاركة في قوة "اليونيفيل" وفي سواها، وظهر مزيد من التصلب في الموقف الروسي اثناء الاتصال الهاتفي الذي جرى على مستوى رئيسي البلدين في محاولة لتعامل جديد مع الحالة الناشئة.
وسألت "النهار" مصادر ديبلوماسية عن الانعكاسات الاولية التي سجلت في لبنان بعد هذا الحدث الامني النوعي في اهم مقر امني سوري في دمشق، فأجابت: "من المؤكد ان المكونات السياسية في لبنان تتأثر بسرعة بما يحدث في سوريا، سلبا وايجابا، والمهم إبقاء القادة في حال استنفار دائم 24 ساعة للتصدي لأي احداث امنية مماثلة، ووأد اي مخطط فتنة يمكن ان ينتقل الى لبنان، وما من زعيم الا ينبّه لما يحاك للبلاد من فتن مذهبية، وخصوصا ان السلاح متوافر، والمقاتلين ايضا".
ولم تخف مصادر قيادية قلقها من الاخطار الناجمة عن الضربة القوية التي وجهت للنظام باغتيال ثلاثة من اركان الدائرة الاقرب الى الرئيس الاسد، وتأمل بأن تتنبه الحكومة لما يمكن ان يستجد من تطورات بعد مقتل ستة اسرائيليين سياح في حافلة في فارنا بعد وقت قصير من عملية الاغتيال في دمشق وردة الفعل الاسرائيلية التي اتهمت ايران و"حزب الله" بانهما وراء تفجير تلك الحافلة، ولم تتأخر طهران في نفي ادعاءات تل ابيب التي وصفتها بأن "لا اساس لها" من الصحة. وتقول المصادر: "اذا سلمنا جدلا بأن اسرائيل صادقة ولن ترد عسكريا، بل ستقدم شكوى الى مجلس الامن، لكن هاجسها من تسلم "حزب الله" الاسلحة الكيميائية في سوريا، اضافة الى الصواريخ المتطورة في مخازن القوات المسلحة السورية، هو حقيقة ثابتة وموضع تشاور سري مع الاميركيين، وهناك ايحاءات وتلميحات بإمكان تدمير تلك الاسلحة اذا تحركت من مخازنها التي هي موضع مراقبة جوية وارضية.
ونصح اكثر من قيادي، ازاء المخاطر التي تتضاعف، بإنشاء خلية طوارئ لمعالجة الانعكاسات المتسارعة في سوريا وازدياد حركة النزوح في اتجاه لبنان بفعل المعارك في دمشق، اضافة الى اتخاذ الاحتياطات على اختلافها لما يمكن ان تقدم عليه اسرائيل، اذا كشفت التحقيقات البلغارية الجهة المرتكبة لقتل سياح اسرائيليين او منع نقل الاسلحة الكيميائية وسواها من الاراضي السورية الى لبنان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق