الجولة
الجديدة من الحوار المقررة الثلاثاء، مازالت تقف أمام أبواب موصدة، لقد
رهنت قوى 14 آذار مشاركتها بإقرار الحكومة تسليم داتا حركة الاتصالات
الهاتفية الى الأجهزة الأمنية والمخابراتية تسهيلا لكشف منفذي محاولات
الاغتيال ومن يقف خلفهم. ومن قبيل الاستجابة، دعا الرئيس ميشال سليمان الى
اجتماع في القصر الجمهوري حضره وزير الاتصالات وقادة المؤسسات القضائية
والأجهزة الأمنية، تقررت فيه آلية تعطي الأجهزة كل ما تحتاجه من الداتا، مع
بعض الضوابط، وتقرر إرسال بعثة متخصصة الى إحدى العواصم الغربية للاطلاع
على آخر التطورات في حقل مراقبة الاتصالات، والعودة الى الاجتماع في
الثلاثين من هذا الشهر لتقييم الوضع والتأكد من فعالية الاجراءات.
واطلع الرئيس سليمان من ريفي وفاضل على كيفية الحصول على الداتا وطريقة التعاون بشأنها.
وأدرج هذا الاجتماع في خانة سعي الرئيس سليمان الى معالجة شرط 14 آذار للمشاركة بجولة الحوار، إعطاء «داتا» الاتصالات للأجهزة الأمنية، بمعزل عما اذا كان ثمة أسباب سياسية أخرى وراء تعليق المشاركة.
ورجحت مصادر مطلعة لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان تنعقد جلسة الحوار الثلاثاء بمن حضر، كما حصل لدى مقاطعة فريق 8 آذار إحدى الجلسات السابقة، ثم يعمد الى رفعها على الفور انطلاقا من الميثاق الوطني الذي يحظر تجاهل أي مكون وطني من مؤتمر الحوار.
واطلع الرئيس سليمان من ريفي وفاضل على كيفية الحصول على الداتا وطريقة التعاون بشأنها.
وأدرج هذا الاجتماع في خانة سعي الرئيس سليمان الى معالجة شرط 14 آذار للمشاركة بجولة الحوار، إعطاء «داتا» الاتصالات للأجهزة الأمنية، بمعزل عما اذا كان ثمة أسباب سياسية أخرى وراء تعليق المشاركة.
ورجحت مصادر مطلعة لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان تنعقد جلسة الحوار الثلاثاء بمن حضر، كما حصل لدى مقاطعة فريق 8 آذار إحدى الجلسات السابقة، ثم يعمد الى رفعها على الفور انطلاقا من الميثاق الوطني الذي يحظر تجاهل أي مكون وطني من مؤتمر الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق