أربك
اعلان السفارة السورية في بيروت عن تقبل التعازي بالقادة الذين سقطوا في
عملية تفجير مقر الأمن القومي، بعض الرسميين والسياسيين في لبنان الأحد،
فعلى المستوى الرسمي كان لابد من ان يوفد كل من الرؤساء الثلاثة من يمثلهم
الى دار السفير السوري علي عبدالكريم علي في اليرزة (شرقي بيروت) لتقديم
التعازي. كما حضرت فعاليات الثامن من آذار أو من يمثلها بينما قاطعت قوى 14
آذار التي اعتبرت في خطوة السفير السوري جرأة بالغة، خصوصا انه ما من
سفارة سورية في العالم العربي فتحت سجلا للعزاء غير السفارة في بيروت، التي
استقبلت المعزين من الحادية عشرة من قبل الظهر حتى الرابعة. وعلى مستوى
رجال الدين المسلمين قاطع مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني العزاء ولم
يرسل ممثلا له، كما قاطع شيخ عقل الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن.
وقال مصدر في 14 آذار لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان النظام السوري أراد من اقامة التعازي هذه استفتاء القيادات السياسية والرسمية، وبالتالي معرفة جدية موقفها مع النظام او ضده.
ولاحظ المصدر ارتباك لبنان بتأمين احتياجات النازحين السوريين فيما السفارة السورية تتقبل التعازي بمن دفع الشعب السوري للنزوح والتشرد.
وقال مصدر في 14 آذار لصحيفة «الأنباء» الكويتية ان النظام السوري أراد من اقامة التعازي هذه استفتاء القيادات السياسية والرسمية، وبالتالي معرفة جدية موقفها مع النظام او ضده.
ولاحظ المصدر ارتباك لبنان بتأمين احتياجات النازحين السوريين فيما السفارة السورية تتقبل التعازي بمن دفع الشعب السوري للنزوح والتشرد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق