المجلس الوطني السوري: حوادث حلب ودمشق "خطوة حاسمة" نحو نهاية النظام


اكد المجلس الوطني السوري المعارض الاحد ان المعارك التي بدأت قبل اسبوع في دمشق وحلب "خطوة حاسمة" تؤسس لمرحلة "مضي النظام الى نهايته المحتومة"، مؤكدا دعمه للجيش السوري الحر، ومحذرا من "جولة من العنف الدموي" و"مخاطر المرحلة الاخيرة".

وافاد المجلس الوطني في بيان مصور تلاه المتحدث باسمه جورج صبرا ان "ما يجري في دمشق وحلب وبقية المدن السورية منذ ايام خطوة حاسمة تؤسس لمرحلة جديدة من تاريخ بلدنا بل في حياة المنطقة ايضا".

واضاف "انها رسالة تقدمها الثورة للشعب تقول بوضوح كامل ان النظام ماض الى نهايته المحتومة وليس له ان يكون جزءا من مستقبل سوريا".

ورأى صبرا في البيان الذي وزع على وسائل الاعلام ان "على جميع السوريين ان يدركوا هذه الحقيقة ويتصرفوا على اساسها" ويقوموا بما يجب عليهم ان يفعلوه "لتسهيل الولادة الجديدة لوطننا بعد سقوط الاستبداد".

وتوجه بيان المجلس الوطني الى "رجال الجيش السوري الحر البواسل"، مؤكدا لهم ان "المدن والبلدات تنتظركم وهي واثقة انكم ستكونون لها الامن والامان وتحققون لها الحرية والكرامة".

وطلب منهم ان يكونوا للشعب "خير مغيث تحفظون للناس حياتهم من الهدر وكرامتهم من الاهانة وارزاقهم من النهب والاعتداء لنثبت للعالم اجمع ان السوريين كفيلون بتدبير شؤونهم على قاعدة العدل والمساواة والتسامح"، كما طالبهم بالحفاظ خلال العمليات "على الدولة ومؤسساتها من العبث والتخريب" لان "الدولة لنا جميعا".

وتابع "المجلس الوطني السوري يدعم خطاكم وينتصر لجهودكم ويعدكم بالاستمرار على نهجكم الثوري الانقاذي لبلدنا وعدم السماح باي خذلان لمسيرة الثورة".

الا انه توقع "جولة من العنف الدموي لا زال القتلة يخططون لها"، محذرا من ان "النظام المتصدع لن يسلم بسهولة"، وقال "لا تهاون ولا تهوين بل الحذر الحذر. فالمرحلة الاخيرة ربما تحمل المخاطر ونحن على ابواب النصر".

وختم البيان ان "اصدقاء النظام يحمونه سياسيا ويزودونه باسلحة القتل وكل اسباب الدعم للاستمرار، فاين اصدقاء الشعب السوري الكثر؟ وهل يقومون بموجبات هذه الصداقة؟".



AFP

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات