العماد حسن توركماني
من هو حسن توركماني
عين حسن توركماني رئيساً لـ"خليّة الأزمة السورية" في تشرين الثاني من العام الماضي، خلفاً للأمين القطري المساعد لحزب البعث محمد سعيد بخيتان الذي أُعفي من منصبه.لم يكن موقع تركماني عادياً في ظلّ الأزمة في سوريا، فـ"خلية الأزمة" كانت تأسست بعد أيام من اندلاع الإحتجاجات، بهدف إدارة الأزمة السورية بمساعدة "مجموعة من أساتذة الجامعات في قطاعات الشؤون السياسية والاقتصادية والدبلوماسية والاجتماعية وشخصيات أكاديمية بحتة أخرى".
وكان توركماني، المولود في حلب عام 1953 لأبوين من أصل تركماني، شغل منصب نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة ووزير الدفاع السوري منذ أيار عام 2004 وحتى حزيران عام 2009.
وحاز توركماني على شهادة البكالوريا عام 1935، ثم انتسب إلى الجيش السوري عام 1954، وتخرج من الكلية الحربية برتبة ملازم واختصاص "مدفعية ميدان"، ثم خدم في سلاح المدفعية.
شغل توركماني مختلف الوظائف العسكرية في القوات المسلحة، حيث عُيّن قائداً لفوج مدفعية ميدان ثم قائداً لمدفعية فرقة مشاة عام 1968، وتولى قيادة فرقة مشاة ميكانيكية خلال حرب تشرين عام 1973، فضلاً عن أنه شارك في عمليات قوات الردع العربية في لبنان بين عامي 1977 و1978.
تدرج تركماني بالرتب العسكرية حتى وصل إلى رتبة لواء عام 1978، وإلى رتبة عماد عام 1988.
وعمل توركماني من عام 1978، في أجهزة القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة وذلك حتى عام 1982.
وكان قد عين مديراً لإدارة شؤون الضباط عام 1978، ومسؤولاً عن الإدارة السياسية عام 1980.
في العام 1982، عين توركماني نائباً لرئيس الأركان العامة.
وفي كانون الثاني عام 2002، صدر قرار بتعيينه رئيساً للأركان العامة خلفاً للعماد علي أصلان الذي أحيل على التقاعد.
وفي العام 2009، أصبح توركماني معاوناً لنائب رئيس الجمهورية.
ويعرف عن توركماني ما يمتلكه من مهارات تفاوضية ودبلوماسية إضافة لهدوئه المعروف به على الرغم من خلفيته العسكرية.
يُذكر أن توركماني هو المسؤول السوري الوحيد الذي زار أنقرة بعد اندلاع الأحداث في سوريا، والتقى مسؤولين أتراك وقيل حينها إنّ الزيارة كانت "ناجحة ومثمرة".
الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق