من هو آصف شوكت


من
العماد آصف شوكت

من هو آصف شوكت

تولى آصف شوكت رئاسة شعبة الاستخبارات في الجيش السوري، إلى جانب مناصب عدة أخرى.
أما موقعه الأهم ضمن عائلة الأسد، فكان زواجه من بشرى، شقيقة الرئيس بشار الأسد، وله منها خمسة أبناء.
وفي المعلومات المتوفرة عن شوكت، ما يشير إلى ولادته في طرطوس عام 1950، وهو من عائلة "الرحّل" التي استوطنت في قرية المدحلة العلوية، ثم تخرّجه من كلية الحقوق عام 1972، وقد حاز بعدها دكتوراه في التاريخ من جامعة دمشق عام 1976، وكانت أطروحته تتناول الثورة السورية الكبرى عام 1925 وزعماءها الريفيين.
تطوّع شوكت في الكلية الحربية في أواخر عام 1976، ليتخرج بعد ثلاث سنوات برتبة ضابط "اختصاص مشاة".
بعد ذلك التحق في الوحدات الخاصة وشارك في الصدامات المسلحة بين السلطة و"الإخوان المسلمين" المسلحين في نهاية السبعينيات ومطلع الثمانينيات، وكان يرأس سرية الاقتحام في الوحدات الخاصة في حوادث حماه الشهيرة.
مطلع عام 1983، انتقل شوكت إلى جهاز "الأمن العسكري"، ليشرف بنفسه على إنشاء سرايا المداهمة، قبل أن يوكله الرئيس الراحل حافظ الأسد توفير الحماية الأمنية الخاصة لابنته بشرى التي تزوجها عام 1995، في إحدى قرى لواء إسكندرون، ليستقرا بعد زواجهما أشهراً عدة في إيطاليا.
لاحقاً، عام 2000، وبعد مرور عامين على تقاعد رئيس الأركان في الجيش السوري العماد حكمت الشهابي، شغل صديق شوكت، العماد علي أصلان، المنصب، في وقت عُيّن شوكت رئيس فرع امن القوات العسكرية المتخصص في شؤون الجيش وضباطه، ما زاد حجم نفوذه داخل جدران المؤسسة العسكرية.
بعد 11 أيلول عام 2001، كان شوكت المسؤول عن التنسيق مع أجهزة الأمن الغربية، وسجّل آنذاك نجاحاً في التأسيس أمنياً للمصالحة السياسية بعدها بسنوات قليلة بين دمشق والمجتمع الدولي، بعدما خرجت سوريا من العزلة الدولية التي فرضت عليها منذ اغتيال الرئيس رفيق الحريري.
عام 2005 كان التاريخ المفصلي في حياة شوكت حيث عيّن على رأس جهاز الاستخبارات في سوريا كخلف للواء حسن خليل.
ولدى هذا الجهاز في دمشق فروع تخصصية قائمة في مبان مستقل بعضها عن بعض، أهمها: فرع التحقيق، وسرية المداهمة، وفرع الدوريات، وفرع فلسطين، وفرع المنطقة، وفرع المعلومات، وفرع شؤون الضباط. وعام 2009، رُقّي شوكت مجدداً ليصبح نائباً لرئيس الأركان للشؤون الأمنية، بينما حل صديقه اللواء عبد الفتاح قدسية محله في رئاسة "الأمن العسكري".
يُذكر أنه عام 2006 أعلنت وزارة الخزانة الأميركية تجميد أرصدة شوكت بتهمة الإرهاب، مع العلم أنه متهم بعمليات خارج سوريا أثناء خدمته في سرية المداهمة، منها إصابة سفيري الأردن في الهند وإيطاليا بجروح بعد هجوم بالأسلحة النارية عام 1983، وانفجار قنبلة خارج فندق عمان الدولي في آذار عام 1984.  





الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات