أكد
الخبير العسكري اللبناني الكولونيل شربل بركات أن أيام نفوذ "حزب الله"
وسيطرته وانتفاخه "إلى زوال"، لأنه يعمل خارج القيم اللبنانية، وبات
معزولاً داخلياً وخارجياً.
وفي إطار تقييمه للوضع اللبناني وانعكاسات الأزمة السورية، قال بركات: ان "أيام نفوذ حزب الله وسيطرته وانتفاخه إلى زوال، وهو لم يعرف أن يبقي على تأييد الشارع العربي له وسارع إلى الخيار الإيراني الفج، ولا هو قدر على معايشة واقع التوازن الداخلي، فخسر تأييد الشارع اللبناني عامة ولم يعرف أن يستغل الفرص التي سنحت له إن بعد انسحاب اسرائيل أو بعد القرار الدولي 1559 أو حتى القرار 1701، وهي ثلاث فرص تاريخية قدمت له ليخرج من الساحة بشرف ورفضها بتعنت ولم يعرف أن يقرأها ويستغلها، ولذا فهو اليوم بدأ يعيش قلقاً يظهر في تصرفات جماعته والفوضى التي تعيشها مناطقه ومن ثم التهديد بعزله ولو أنه سيطر على الحكم محاولا الاستفراد بالدولة فإذا به يعاني اليوم من العزلة".
واضاف "في الداخل لم يقدر مع الرئيس سليمان والجنرال ميشال عون وحتى البطريرك بشارة الراعي وبعض الغباء الخارجي على انجاح ما سمي بالحوار فسقطت التجربة وانتهت بدعاوى التفرد ومزايدات الهيمنة وهي أسلحة باطلة في زمن يسقط فيه أهم حلفائه فيما الآخر مهدد في عقر داره فإلى أين سيهرب حزب الله"؟
أما على الصعيد الخارجي، تابع بركات، فإن "كل الدول تتجنب التعامل مع وزرائه وهي بدأت تتعاون مباشرة مع المستويات الأدنى لحلحلة بعض الأمور من دون المرور بوزرائه وفي أي وفد خارجي يكون ضمنه أحد أعضائه أو المحسوبين عليه يصبح الخطاب جافاً ويختصر الكلام على التوجيهات العامة. وحتى الجيش الذي سيطر عليه بتعيين جماعته في مراكز القرار لا يمكنه السيطرة عليه كلياً لأن العنفوان لا يزال جزءاً من تربيته".
وأعرب عن اعتقاده أن قبضة "حزب الله" على الطائفة الشيعية "ستتراخى", حيث سيحاول حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "يصحح وضعه الميؤوس منه بالابتعاد قليلا عنه".
ولكن الأهم، برأي الكولونيل، هو "التيارات المثقفة الشيعية التي شعرت بعزلة الطائفة والتوجه التصادمي والفوقي الذي يختلف عن تراث وثقافة الشيعة اللبنانيين تاريخيا, ولا ترى مخرجا بوجود حزب الله وهي تستعد لكي تظهر تميّزها لا بل مواجهتها له في الفترة التي ستلي سقوط النظام السوري".
وأعرب بركات عن ثقته بأن "حزب الله إلى زوال لأنه يعمل خارج القيم اللبنانية وخارج سنة الطبيعة وهو اعتمد على القهر في سيطرته، ولا بد أن تسقط مفاعيل هذا القهر قريبا جدا ليتعرى من أي تأثير في الحياة السياسية اللبنانية".
ونصح "كل من لا يزال يراهن على حلف حزب الله إيران ونظام الأسد بأن يتعظوا ويخففوا من العنجهية الكاذبة ويفتشوا على مخارج مقبولة تمنع عنهم الشماتة إذا لم نقل الملاحقات القانونية والمحاكمات".
وبشأن تفجير دمشق الذي قضى فيه ثلاثة من كبار المسؤولين، أكد بركات أنه "ضربة نوعية من المعارضة سيكون لها نتائج كبيرة في تسريع عملية سقوط النظام الذي لم يعد قادراً على السيطرة على الأرض".
واضاف ان "نظام الأسد سقط يوم قرر الشعب السوري الاستمرار بالمظاهرات, ويوم قرر الأسد وأعوانه اعتماد سياسة الرئيس الراحل حافظ الأسد بالضرب بشدة وهي سياسة في غير مكانها وزمانها"، مؤكداً أن النظام "لم يفهم أن أيام الحرب الباردة انتهت ومدارس القمع ولى زمانها".
وفي إطار تقييمه للوضع اللبناني وانعكاسات الأزمة السورية، قال بركات: ان "أيام نفوذ حزب الله وسيطرته وانتفاخه إلى زوال، وهو لم يعرف أن يبقي على تأييد الشارع العربي له وسارع إلى الخيار الإيراني الفج، ولا هو قدر على معايشة واقع التوازن الداخلي، فخسر تأييد الشارع اللبناني عامة ولم يعرف أن يستغل الفرص التي سنحت له إن بعد انسحاب اسرائيل أو بعد القرار الدولي 1559 أو حتى القرار 1701، وهي ثلاث فرص تاريخية قدمت له ليخرج من الساحة بشرف ورفضها بتعنت ولم يعرف أن يقرأها ويستغلها، ولذا فهو اليوم بدأ يعيش قلقاً يظهر في تصرفات جماعته والفوضى التي تعيشها مناطقه ومن ثم التهديد بعزله ولو أنه سيطر على الحكم محاولا الاستفراد بالدولة فإذا به يعاني اليوم من العزلة".
واضاف "في الداخل لم يقدر مع الرئيس سليمان والجنرال ميشال عون وحتى البطريرك بشارة الراعي وبعض الغباء الخارجي على انجاح ما سمي بالحوار فسقطت التجربة وانتهت بدعاوى التفرد ومزايدات الهيمنة وهي أسلحة باطلة في زمن يسقط فيه أهم حلفائه فيما الآخر مهدد في عقر داره فإلى أين سيهرب حزب الله"؟
أما على الصعيد الخارجي، تابع بركات، فإن "كل الدول تتجنب التعامل مع وزرائه وهي بدأت تتعاون مباشرة مع المستويات الأدنى لحلحلة بعض الأمور من دون المرور بوزرائه وفي أي وفد خارجي يكون ضمنه أحد أعضائه أو المحسوبين عليه يصبح الخطاب جافاً ويختصر الكلام على التوجيهات العامة. وحتى الجيش الذي سيطر عليه بتعيين جماعته في مراكز القرار لا يمكنه السيطرة عليه كلياً لأن العنفوان لا يزال جزءاً من تربيته".
وأعرب عن اعتقاده أن قبضة "حزب الله" على الطائفة الشيعية "ستتراخى", حيث سيحاول حليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "يصحح وضعه الميؤوس منه بالابتعاد قليلا عنه".
ولكن الأهم، برأي الكولونيل، هو "التيارات المثقفة الشيعية التي شعرت بعزلة الطائفة والتوجه التصادمي والفوقي الذي يختلف عن تراث وثقافة الشيعة اللبنانيين تاريخيا, ولا ترى مخرجا بوجود حزب الله وهي تستعد لكي تظهر تميّزها لا بل مواجهتها له في الفترة التي ستلي سقوط النظام السوري".
وأعرب بركات عن ثقته بأن "حزب الله إلى زوال لأنه يعمل خارج القيم اللبنانية وخارج سنة الطبيعة وهو اعتمد على القهر في سيطرته، ولا بد أن تسقط مفاعيل هذا القهر قريبا جدا ليتعرى من أي تأثير في الحياة السياسية اللبنانية".
ونصح "كل من لا يزال يراهن على حلف حزب الله إيران ونظام الأسد بأن يتعظوا ويخففوا من العنجهية الكاذبة ويفتشوا على مخارج مقبولة تمنع عنهم الشماتة إذا لم نقل الملاحقات القانونية والمحاكمات".
وبشأن تفجير دمشق الذي قضى فيه ثلاثة من كبار المسؤولين، أكد بركات أنه "ضربة نوعية من المعارضة سيكون لها نتائج كبيرة في تسريع عملية سقوط النظام الذي لم يعد قادراً على السيطرة على الأرض".
واضاف ان "نظام الأسد سقط يوم قرر الشعب السوري الاستمرار بالمظاهرات, ويوم قرر الأسد وأعوانه اعتماد سياسة الرئيس الراحل حافظ الأسد بالضرب بشدة وهي سياسة في غير مكانها وزمانها"، مؤكداً أن النظام "لم يفهم أن أيام الحرب الباردة انتهت ومدارس القمع ولى زمانها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق