استبعد
عضو المكتب التنفيذي في المجلس الوطني السوري سمير النشار خيار التحرك
خارج مجلس الأمن الدولي بعدما أعلنت المبعوثة الأميركية في الأمم المتحدة
سوزان رايس امكان لجوء واشنطن الى هذا السيناريو.
ورأى النشار في حديث الى صحيفة «الراي» الكويتية أن «هناك توجه الى دعم قوى المعارضة السورية كي يتمكن الجيش السوري الحر من مواجهة دبابات ومدرعات النظام»، مشيراً الى أن « خيار التدخل خارج مجلس الأمن غير ممكن أقله في المرحلة الحالية ونحن نعول على القرارات التي سيتخذها مجلس جامعة الدول العربية، ونتوقع اعلانه عن موقف جديد سيدعمه دول مجلس التعاون الخليجي» موضحاً «أن فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في حل الأزمة السورية سيدفع مجلس الجامعة الى الخروج بمواقف جديدة قد يكون من بينها رفع الغطاء العربي عن مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان».
وأكد النشار أن قرار مجلس الأمن الدولي في التمديد لبعثة المراقبين لفترة ثلاثين يوماً «عبارة عن مهلة زمنية خصوصاً أن البعثة لم تنجح في مهمتها وهذه المهلة التي منحها مجلس الأمن بالاجماع هي في رأيي لتسهيل خروج المراقبين الدوليين من سورية خصوصاً أن مهمة كوفي أنان لم تنجح ولم يستطع فريق المراقبين تقديم أي شيء للشعب السوري على مستوى الحد من عنف النظام»، لافتاً الى أن «معركة السوريين الأحرار تحسمها ساحات دمشق وليس مجلس الأمن الدولي».
وعن تعليقه على ظهور نائب الرئيس فاروق الشرع الجمعة خلال مراسم تشييع القيادات الأمنية التي سقطت في تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق وسط الأنباء التي تحدثت عن أسباب اختفاء الشرع وامكان انشقاقه، قال نشار: «حين ألقى بشار الأسد خطاباً خلال الدورة الأولى للمجلس التشريعي لم نشاهد الشرع في حين رأينا نجاح العطار وهذا الغياب أثار الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام».
وتابع « لقد وضع فاروق الشرع تحت الاقامة الجبرية وتم اخراجه لحضور مراسم التشييع للرد على كل الاستفسارات التي تسأل عن أسباب تغييب نائب الرئيس عن المشهد السياسي في سورية منذ فترة طويلة».
وحول ما تناقلته وسائل اعلامية في شأن علاقة العميد مناف طلاس بتفجير دمشق أكد النشار « هناك الكثير من الاشاعات والتكهنات والتفجير تدور حوله اللالغاز وليس لدينا حتى الآن أدلة واضحة ومن هي الجهة التي قامت بالتفجير. واذا كان الجيش السوري الحر هو منفذ العملية، فهذه الخطوة شديدة الأهمية»، مشدداً على أن «الجيش السوري الحر يسيطر على غالبية الأراضي السورية وبدأ بنقل عملياته الى حلب»، مشيراً الى أن «معركتي حلب ودمشق هما بمثابة أم المعارك وسنشهد في الأيام القادمة تطورات مهمة».
ورأى النشار في حديث الى صحيفة «الراي» الكويتية أن «هناك توجه الى دعم قوى المعارضة السورية كي يتمكن الجيش السوري الحر من مواجهة دبابات ومدرعات النظام»، مشيراً الى أن « خيار التدخل خارج مجلس الأمن غير ممكن أقله في المرحلة الحالية ونحن نعول على القرارات التي سيتخذها مجلس جامعة الدول العربية، ونتوقع اعلانه عن موقف جديد سيدعمه دول مجلس التعاون الخليجي» موضحاً «أن فشل المجتمع الدولي ومجلس الأمن في حل الأزمة السورية سيدفع مجلس الجامعة الى الخروج بمواقف جديدة قد يكون من بينها رفع الغطاء العربي عن مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان».
وأكد النشار أن قرار مجلس الأمن الدولي في التمديد لبعثة المراقبين لفترة ثلاثين يوماً «عبارة عن مهلة زمنية خصوصاً أن البعثة لم تنجح في مهمتها وهذه المهلة التي منحها مجلس الأمن بالاجماع هي في رأيي لتسهيل خروج المراقبين الدوليين من سورية خصوصاً أن مهمة كوفي أنان لم تنجح ولم يستطع فريق المراقبين تقديم أي شيء للشعب السوري على مستوى الحد من عنف النظام»، لافتاً الى أن «معركة السوريين الأحرار تحسمها ساحات دمشق وليس مجلس الأمن الدولي».
وعن تعليقه على ظهور نائب الرئيس فاروق الشرع الجمعة خلال مراسم تشييع القيادات الأمنية التي سقطت في تفجير مبنى الأمن القومي في دمشق وسط الأنباء التي تحدثت عن أسباب اختفاء الشرع وامكان انشقاقه، قال نشار: «حين ألقى بشار الأسد خطاباً خلال الدورة الأولى للمجلس التشريعي لم نشاهد الشرع في حين رأينا نجاح العطار وهذا الغياب أثار الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام».
وتابع « لقد وضع فاروق الشرع تحت الاقامة الجبرية وتم اخراجه لحضور مراسم التشييع للرد على كل الاستفسارات التي تسأل عن أسباب تغييب نائب الرئيس عن المشهد السياسي في سورية منذ فترة طويلة».
وحول ما تناقلته وسائل اعلامية في شأن علاقة العميد مناف طلاس بتفجير دمشق أكد النشار « هناك الكثير من الاشاعات والتكهنات والتفجير تدور حوله اللالغاز وليس لدينا حتى الآن أدلة واضحة ومن هي الجهة التي قامت بالتفجير. واذا كان الجيش السوري الحر هو منفذ العملية، فهذه الخطوة شديدة الأهمية»، مشدداً على أن «الجيش السوري الحر يسيطر على غالبية الأراضي السورية وبدأ بنقل عملياته الى حلب»، مشيراً الى أن «معركتي حلب ودمشق هما بمثابة أم المعارك وسنشهد في الأيام القادمة تطورات مهمة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق