بعد دراسة بحثية دامت ثلاثة أعوام، حول الكشف عن المبيدات في الفاكهة
والخضار وتأثيرها، توصلت هيئة الغذاء والدواء الأميركية إلى مجموعة من
النتائج المفزعة التي تشير إلى أن "تلوث المنتجات الزراعية بالمبيدات تخطى
الحدود الآمنة بكثير، حيث وصلت نسبته إلى 25% متجاوزة بذلك الحد المسموح به
دولياً، والذي يبلغ 5% كحد أقصى".
وأوضحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية، في تقريرها السنوي، أن "المشكلة تكمن في جزئيتين، الأولى عدم وعي وإدراك العامل الذي يمارس عملية الرش، والثانية تكمن في أن بعض المزارعين يعمدون إلى قطف المحصول بعد الرش مباشرة أو بعد فترة قصيرة، ومفعول المبيد لا يزال قائماً على المزروعات"، لافتة إلى أن "وزارة الشؤون البلدية والقروية أيضاً نفذت عدة مشاريع بحثية تخصص أحدها في المبيدات في الخضار والمواد الغذائية، وجمع الباحثون أربعة آلاف عينة من المنتجات المحلية والمستوردة لدراستها ومعرفة مدى تأثرها بالمبيدات".
وعلى الصعيد ذاته، كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، في تقريرها، عن "وجود الأنظمة المساندة لنظام الهيئة، الذي يشكل داعماً لها، مثل نظامي الغذاء والتجميل اللذين يدرسان في مجلس الشورى حالياً، إلى جانب نظام للأعلاف والمنتجات الطبية والدواء".
وأوضحت هيئة الغذاء والدواء الأميركية، في تقريرها السنوي، أن "المشكلة تكمن في جزئيتين، الأولى عدم وعي وإدراك العامل الذي يمارس عملية الرش، والثانية تكمن في أن بعض المزارعين يعمدون إلى قطف المحصول بعد الرش مباشرة أو بعد فترة قصيرة، ومفعول المبيد لا يزال قائماً على المزروعات"، لافتة إلى أن "وزارة الشؤون البلدية والقروية أيضاً نفذت عدة مشاريع بحثية تخصص أحدها في المبيدات في الخضار والمواد الغذائية، وجمع الباحثون أربعة آلاف عينة من المنتجات المحلية والمستوردة لدراستها ومعرفة مدى تأثرها بالمبيدات".
وعلى الصعيد ذاته، كشفت الهيئة العامة للغذاء والدواء، في تقريرها، عن "وجود الأنظمة المساندة لنظام الهيئة، الذي يشكل داعماً لها، مثل نظامي الغذاء والتجميل اللذين يدرسان في مجلس الشورى حالياً، إلى جانب نظام للأعلاف والمنتجات الطبية والدواء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق