يقول
الشيخ احمد الاسير ردا على الاتصالات الكثيفة معه، ان من المستحيل فتح
طريق صيدا الجنوبي في حال رفض "حزب الله" تسليم سلاحه، مشيرا الى انه طلب
من مؤيديه في كل المناطق اللبنانية عدم التحرك، وان يكونوا على جهوزية
تامة، محذرا من اي محاولة لرفع الاعتصام بالقوة.
الاسير، وفي تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، قال ان اجتماع فعاليات صيدا لا يعني لي شيئا والحمد لله، لقد اجتمع الخصوم في صيدا ضدنا، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على قوة هيمنة السلاح على المجتمعين، وتساءل عما فعله هؤلاء ضد هيمنة السلاح؟ لقد ذهبوا الى الدوحة تحت وطأة السلاح وزاروا بشار المجرم تحت وطأة السلاح ودخلوا الضاحية الجنوبية ليساوموا على دم الشهيد رفيق الحريري، وها هم الآن يبيعون ابن صيدا رخيصا لانقاذ سلاح حزب الله وحركة امل.
وردا على سؤال اكد الشيخ الاسير أنه لو حتى اتفقت السعودية وقطر وايران على ازالة الاعتصام فلن نترك مكان الاعتصام حتى تتحقق مطالبنا، مشيرا الى انه يحترم الرئيس ميشال سليمان ويخجل امامه وامام اي مسؤول يحترمه في حال طلب منه ازالة للاعتصام الا انه لم يعد قادرا على العيش في بلد يسيطر فيه السلاح الذي اهان كرامتنا ووجودنا.
وفيما لم يفصح الشيخ الاسير عن الخطوات الكبيرة التي كان اعلن عنها اكتفى بالاشارة الى خطوات تصعيدية سلمية اذا لم تتحقق مطالبنا، موضحا ان الاعتصام سيبقى في الوقت الراهن قائما على الاوتوستراد الشرقي بجانب مسجد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولن ينقله حاليا الى الاوتوستراد البحري.
واذ اكد الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق المطلب المرفوع لفت الى غياب المساعي الجدية لمعالجة السلاح كل السلاح خارج الدولة، وقال اما اننا نعيش في غابة او اننا في دولة، مشيرا الى ان هيمنة السلاح قد اخلت بالتوازن في لبنان مطالبا الجهات الرسمية الوقوف الى جانبه الآن مطلبه يصب في مصلحة إعادة دور الدولة والمؤسسات وهيبة الجيش.
وعن الاتصال الهاتفي الذي اجراه وزير الداخلية مروان شربل به وما دار من حديث أوضح الشيخ الأسير ان وزير الداخلية تمنى عليه فض الاعتصام ونصحني بفتح الطريق لأنه يخاف من طابور خامس او تعرض المعتصمين لخطر او فتنة تدبر من هنا وهناك.
وردا على سؤال حول استحالة تحقيق مطلبه في الوقت الحالي في وقت تبحث طاولة الحوار في وضع استراتيجية دفاعية قال الشيخ الاسير ماذا أنتجت طاولة الحوار عبر السنوات الفائتة؟ لا شيء، وسأل ما هو الطرح الموجود اليوم على طاولة الحوار لمعالجة مشكلة السلاح خارج الدولة؟ وقد سمعنا موقف تيار المستقبل بعد الاجتماع الثاني لطاولة الحوار يوم الاثنين الفائت الذي قال انه لم يلمس جدية من قبل حزب المقاومة لوضع استراتيجية دفاعية، لافتا الى موقف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لدى انعقاد الجلسة الأولى في يونيو الفائت، عندما هدد وتوعد وخون من يطالب بمعالجة سلاح المقاومة، وقال ان معالجة موضوع السلاح تتطلب قرارا سياسيا من اقطاب الحوار.
الاسير، وفي تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، قال ان اجتماع فعاليات صيدا لا يعني لي شيئا والحمد لله، لقد اجتمع الخصوم في صيدا ضدنا، وهذا ان دل على شيء فانما يدل على قوة هيمنة السلاح على المجتمعين، وتساءل عما فعله هؤلاء ضد هيمنة السلاح؟ لقد ذهبوا الى الدوحة تحت وطأة السلاح وزاروا بشار المجرم تحت وطأة السلاح ودخلوا الضاحية الجنوبية ليساوموا على دم الشهيد رفيق الحريري، وها هم الآن يبيعون ابن صيدا رخيصا لانقاذ سلاح حزب الله وحركة امل.
وردا على سؤال اكد الشيخ الاسير أنه لو حتى اتفقت السعودية وقطر وايران على ازالة الاعتصام فلن نترك مكان الاعتصام حتى تتحقق مطالبنا، مشيرا الى انه يحترم الرئيس ميشال سليمان ويخجل امامه وامام اي مسؤول يحترمه في حال طلب منه ازالة للاعتصام الا انه لم يعد قادرا على العيش في بلد يسيطر فيه السلاح الذي اهان كرامتنا ووجودنا.
وفيما لم يفصح الشيخ الاسير عن الخطوات الكبيرة التي كان اعلن عنها اكتفى بالاشارة الى خطوات تصعيدية سلمية اذا لم تتحقق مطالبنا، موضحا ان الاعتصام سيبقى في الوقت الراهن قائما على الاوتوستراد الشرقي بجانب مسجد الرئيس الشهيد رفيق الحريري ولن ينقله حاليا الى الاوتوستراد البحري.
واذ اكد الاستمرار في الاعتصام حتى تحقيق المطلب المرفوع لفت الى غياب المساعي الجدية لمعالجة السلاح كل السلاح خارج الدولة، وقال اما اننا نعيش في غابة او اننا في دولة، مشيرا الى ان هيمنة السلاح قد اخلت بالتوازن في لبنان مطالبا الجهات الرسمية الوقوف الى جانبه الآن مطلبه يصب في مصلحة إعادة دور الدولة والمؤسسات وهيبة الجيش.
وعن الاتصال الهاتفي الذي اجراه وزير الداخلية مروان شربل به وما دار من حديث أوضح الشيخ الأسير ان وزير الداخلية تمنى عليه فض الاعتصام ونصحني بفتح الطريق لأنه يخاف من طابور خامس او تعرض المعتصمين لخطر او فتنة تدبر من هنا وهناك.
وردا على سؤال حول استحالة تحقيق مطلبه في الوقت الحالي في وقت تبحث طاولة الحوار في وضع استراتيجية دفاعية قال الشيخ الاسير ماذا أنتجت طاولة الحوار عبر السنوات الفائتة؟ لا شيء، وسأل ما هو الطرح الموجود اليوم على طاولة الحوار لمعالجة مشكلة السلاح خارج الدولة؟ وقد سمعنا موقف تيار المستقبل بعد الاجتماع الثاني لطاولة الحوار يوم الاثنين الفائت الذي قال انه لم يلمس جدية من قبل حزب المقاومة لوضع استراتيجية دفاعية، لافتا الى موقف رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد لدى انعقاد الجلسة الأولى في يونيو الفائت، عندما هدد وتوعد وخون من يطالب بمعالجة سلاح المقاومة، وقال ان معالجة موضوع السلاح تتطلب قرارا سياسيا من اقطاب الحوار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق