"" شركات ومحطات المحروقات تُضرب في 15 آذار ""

بعد طول أخذ ورد، لم ينجح القطاع النفطي في زيادة الجعالة منذ العام 2002. ولأن آخر الدواء الكي، قرّر القطاع امس تنفيذ إضراب تحذيري في 15 آذار، حيث تتوقف الشركات عن التسليم، وتقفل المحطات وتتوقف شاحنات الصهاريج عن نقل المحروقات.




قرّر القطاع النفطي تنظيم اضراب تحذيري ليوم واحد لتحقيق مطالب القطاع المتعلقة بتعديل الجعالة للمحطات والصهاريج والشركات.

جاء ذلك بعد اجتماع موسع عقدته نقابات أصحاب المحطات وأصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات أمس، في مقر تجمع الشركات المستوردة للنفط في لبنان، حضره رئيس التجمع مارون شماس واعضاء الهيئتين الادارية والعامة، رئيس نقابة اصحاب المحطات سامي البراكس ومستشار النقابة فادي ابو شقرا، رئيس نقابة اصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات في لبنان ابراهيم سرعيني.

تناول البحث "الاشكالية الحاصلة لجهة عدم تعديل جدول تركيب الاسعار منذ العام 2002 رغم زيادة عناصر الكلفة الاساسية، اضافة الى زيادة الاجور في العام 2008 وفي العام 2012". واشار بيان النقابات الى انه "رغم المراجعات المكثفة مع المعنيين خلال السنوات الماضية والاجتماعات الاخيرة المتكررة التي لم تؤد الى اي نتيجة ملموسة محقة، تعلن نقابات اصحاب المحطات واصحاب الصهاريج ومتعهدي نقل المحروقات ما يلي:

- تقفل محطات المحروقات إقفالا تاما، وتتوقف عن بيع اي مادة من المازوت او البنزين او غيرها للمستهلكين على كل الاراضي اللبنانية يوم الخميس 15 آذار 2012. كما يتوقف اصحاب الصهاريج عن العمل طيلة هذا النهار بحيث لن تتسلم اي مادة من الشركات والمستودعات والاعتصام امام وزارة الطاقة والمياه". وأكد تجمع شركات النفط تضامنه مع نقابتي اصحاب المحطات والصهاريج، معلنا توقف شركات النفط بدورها عن تزويد السوق بالنفط في اليوم ذاته.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات