تقدمت
اسرائيل بشكوى لدى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اثر تسلل جنود
سوريين الاسبوع الفائت الى منطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان، وفق ما
افاد الاحد متحدث اسرائيلي.
وافاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ليور بن دور لفرانس برس ان "اسرائيل تقدمت بشكوى لدى الامم المتحدة لان الامر يتصل بحادث خطير. ان هذه المبادرة تشكل رسالة بالغة الوضوح نوجهها عبر الامم المتحدة الى من لا يزالون يمسكون بزمام الامور في سوريا".
واوضح ان مساعد المندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة حاييم واكسمن وجه رسالة الى بان ورئاسة مجلس الامن اكد فيها انه "في 19 تموز وفي غمرة المعارك بين قوات الامن السورية وعناصر مسلحين اخرين قرب قرية جباتا الخشب السورية، عبر جنود سوريون المنطقة الفاصلة التي اعلنت بموجب الاتفاق الذي وقع العام 1974 حول الفصل بين قوات اسرائيل وسوريا".
والقرية التي تشير اليها الرسالة تقع في القسم الشرقي من هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها العام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واضافت الرسالة ان تسلل الجنود الى هذه المنطقة يشكل "انتهاكا صارخا لاتفاق 1974 وقد تكون له تداعيات كبيرة على امن واستقرار المنطقة"، مؤكدة ان اسرائيل "قلقة جدا حيال هذا السلوك من جانب الجيش السوري".
وتابعت "على مجلس الامن الدولي ان يتعامل مع هذا التطور المقلق باكبر قدر من الجدية".
واوردت الرسالة ايضا ان هذا الحادث تزامن مع زيارة تفقدية كان يقوم بها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لمنطقة الجولان.
وذكرت صحيفة هآرتس ان نحو 500 جندي سوري وخمسين الية عبروا المنطقة المنزوعة السلاح.
وافاد المتحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية ليور بن دور لفرانس برس ان "اسرائيل تقدمت بشكوى لدى الامم المتحدة لان الامر يتصل بحادث خطير. ان هذه المبادرة تشكل رسالة بالغة الوضوح نوجهها عبر الامم المتحدة الى من لا يزالون يمسكون بزمام الامور في سوريا".
واوضح ان مساعد المندوب الاسرائيلي لدى الامم المتحدة حاييم واكسمن وجه رسالة الى بان ورئاسة مجلس الامن اكد فيها انه "في 19 تموز وفي غمرة المعارك بين قوات الامن السورية وعناصر مسلحين اخرين قرب قرية جباتا الخشب السورية، عبر جنود سوريون المنطقة الفاصلة التي اعلنت بموجب الاتفاق الذي وقع العام 1974 حول الفصل بين قوات اسرائيل وسوريا".
والقرية التي تشير اليها الرسالة تقع في القسم الشرقي من هضبة الجولان التي احتلتها اسرائيل في حرب 1967 ثم ضمتها العام 1981 في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
واضافت الرسالة ان تسلل الجنود الى هذه المنطقة يشكل "انتهاكا صارخا لاتفاق 1974 وقد تكون له تداعيات كبيرة على امن واستقرار المنطقة"، مؤكدة ان اسرائيل "قلقة جدا حيال هذا السلوك من جانب الجيش السوري".
وتابعت "على مجلس الامن الدولي ان يتعامل مع هذا التطور المقلق باكبر قدر من الجدية".
واوردت الرسالة ايضا ان هذا الحادث تزامن مع زيارة تفقدية كان يقوم بها وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك لمنطقة الجولان.
وذكرت صحيفة هآرتس ان نحو 500 جندي سوري وخمسين الية عبروا المنطقة المنزوعة السلاح.
AFP
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق