تشير
المعلومات المتوافرة لصحيفة "السياسة" الكويتية ان التوجه لدى الرئيس
ميشال سليمان هو لتأجيل جلسة الحوار الى موعد لاحق، بانتظار نتيجة
المشاورات التي سيجريها مع الاطراف المعنية، وخصوصا قوى المعارضة، لحملها
على اعادة النظر بموقفها من المشاركة خاصة، بعد التقدم الذي حصل على صعيد
تسليم "داتا" المعلومات للأجهزة الامنية كاملة، وهو ما أقره الاجتماع الذي
عقد في القصر الجمهوري السبت الماضي.
وفي هذا الاطار، أكدت أوساط القصر الجمهوري لـ"السياسة" ان كلمة الرئيس سليمان التي سيلقيها في الافطار الجامع الذي سيقيمه غروب الاربعاء المقبل ستشدد على أهمية العودة الى طاولة الحوار لانها وحدها الكفيلة بتقريب المسافات بين اللبنانيين ونزع فتيل التوتر وابقاء الاوضاع الداخلية تحت السيطرة، خاصة ان المطلوب من كل القيادات السياسية والحزبية ان تعي خطورة المرحلة وتفسح في المجال امام استمرار سياسة التحاور والتواصل، لأن لا بديل عنها في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وأشارت الاوساط الى أن رئيس الجمهورية سيقوم باتصالات ومشاورات مع المعنيين في قوى "8 و14 آذار" لتهيئة الظروف لإعادة التئام هيئة الحوار الوطني في اقرب وقت وبمشاركة الجميع.
وفي هذا الاطار، أكدت أوساط القصر الجمهوري لـ"السياسة" ان كلمة الرئيس سليمان التي سيلقيها في الافطار الجامع الذي سيقيمه غروب الاربعاء المقبل ستشدد على أهمية العودة الى طاولة الحوار لانها وحدها الكفيلة بتقريب المسافات بين اللبنانيين ونزع فتيل التوتر وابقاء الاوضاع الداخلية تحت السيطرة، خاصة ان المطلوب من كل القيادات السياسية والحزبية ان تعي خطورة المرحلة وتفسح في المجال امام استمرار سياسة التحاور والتواصل، لأن لا بديل عنها في ظل الظروف الصعبة الراهنة.
وأشارت الاوساط الى أن رئيس الجمهورية سيقوم باتصالات ومشاورات مع المعنيين في قوى "8 و14 آذار" لتهيئة الظروف لإعادة التئام هيئة الحوار الوطني في اقرب وقت وبمشاركة الجميع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق