من هو داوود راجحة


من
العماد داوود راجحة

من هو داوود راجحة

برز إسم العماد داوود راجحة بعد إقالة الرئيس السوري بشار الأسد لوزير الدفاع علي حبيب من منصبه في آب من العام الماضي، وتعيينه خلفاً لحبيب في مرحلة هي الأخطر في تاريخ سوريا.
وفي 8 آب من العام الماضي، أدى راجحة اليمين أمام الرئيس السوري كوزير للدفاع ونائب لرئيس الوزراء في حكومة عادل سفر، ثم أعاد تأديته في 23 حزيران من العام الحالي عند تأليف حكومة رياض حجاب.
وكان راجحة أول مسيحي يصل إلى رتبة وزير الدفاع منذ استلام حزب البعث الحكم في سوريا، وثاني وزير دفاع سوري يقتل أثناء تأدية مهامه، بعد يوسف العظمة الذي قتل في معركة ميسلون عام 1920 ضد قوات الغزو الفرنسي.
ولد راجحة، الذي قتل في تفجير استهدف مجلس الأمن القومي في دمشق أمس، في العاصمة دمشق، لكن أصل عائلته من عربين في ريف دمشق، وهو متزوج ولديه أربعة أبناء.
أنهى اختصاصه في "مدفعية ميدان" في الكلية الحربية، وتخرج عام 1968، بعدما خضع لدورات عسكرية تأهيلية مختلفة بما فيها دورة القيادة والأركان ودورة الأركان العليا.
تدرج في الرتب العسكرية وصولاً إلى رتبة لواء التي حازها عام 1998، ومن ثم إلى رتبة عماد عام 2005. وبين هذين التاريخين أوكل راجحة بوظائف عسكرية عدة من بينها نائب مدير إدارة المدفعية والصواريخ عام 2000، ونائب مدير الأكاديمية العسكرية العليا عام 2001، ورئيس هيئة الإمداد والتموين عام 2002، ومدير إدارة شؤون الضباط عام 2003، ونائب رئيس هيئة الأركان عام 2004، ومن ثم رئيس الهيئة عام 2005 وحتى العام 2009.
يُذكر أن راجحة كان رئيساً لأركان إدارة المدفعية والصواريخ عام 1997.
يُعرف العماد راجحة، الذي حصل على عدد من الأوسمة على امتداد خدمته العسكرية، بأنه مهندس صفقات السلاح الأخيرة بين موسكو ودمشق، ونقلت تقارير صحافية عن مصادر قالت إنه زار روسيا سرًا بهدف إبرام عقود جديدة للسلاح وتوسيع عقود قديمة.
كما قام بزيارة الأسطول الروسي عند زيارته مرفأ طرطوس.
وراجحة مدرج على لائحة العقوبات الأميركية منذ أواخر آذار الماضي إلى جانب كل من نائب رئيس أركان الجيش منير أدانوف، ومدير الأمن الرئاسي زهير شاليش.
وتتضمن العقوبات التي أعلنتها واشنطن، تجميد الأرصدة التي قد يملكها هؤلاء الرجال الثلاثة، ومنع الرعايا الأميركيين من إجراء أي اتصال معهم.
كما أضيف على لائحة العقوبات الأوروبية التي فرضت في أيار من العام ذاته، إلى جانب 12 شخصية أخرى من كبار المسؤولين في النظام السوري يتقدمهم الرئيس بشار الاسد ونائبه فاروق الشرع وتشمل العقوبات تجميد الأموال الموجودة في أوروبا ومنع السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي. 





الجديد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات